قصة الطفيل الدوسي ومصارعة الرسول عليه الصلاة والسلام لركانة

بواسطة | مشرف النافذة
2005/04/06
وقد ذكر محمد بن إسحاق رحمه الله قصة الطفيل بن عمرو الدوسي مرسلة بدون إسناد.
وكان سيداً مطاعاً شريفاً في (دوس)، وكان قد قدم (مكة)، فاجتمع به أشراف قريش، وحذروه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونهوه أن يجتمع به، أويسمع كلامه.
روى الإمام أحمد والبخاري عن أبي هريرة قال:
لما قدم الطفيل وأصحابه على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن دوساً قد استعصت وأبت، فادع الله عليهم. فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلة، ورفع يديه، فقال الناس: هلكوا، قال:
((اللهم! اهد دوساً، وائت بهم، اللهم! اهد دوساً، وائت بهم)).
وروى أبو داود والترمذي عن أبي جعفر بن محمد بن ركانة عن أبيه:
أن ركانة صارع النبي صلى الله عليه وسلم، فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال الترمذي: ((غريب)).
قلت: وقد روى أبو بكر الشافعي بإسناد جيد عن ابن عباس رضي الله عنهما:
أن يزيد بن ركانة صارع النبي صلى الله عليه وسلم ، فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات؛ كل مرة على مائة من الغنم، فلما كان في الثالثة قال: يا محمد! ما وضع ظهري إلى الأرض أحد قبلك، وماكان أحد أبغض إلي منك، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقام عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورد عليه غنمه.

بحث سريع