شقيق الحوثي: حركتنا ثقافية لمواجهة المد السلفي

بواسطة | إدارة الموقع
2005/04/28

قال يحيى نجل بدر الدين الحوثي (الأب) الهارب، الذي تتهمه السلطات اليمنية بقيادة التمرد المسلح الثاني في صعدة، إنه لم يطلب اللجوء السياسي في السويد حتى الآن، وسيعود إلى بلاده عندما ينتهي من جولته السياحية والكشوف الطبية التي يجريها. وقال في حديث هاتفي أجرته معه صحيفة (الشرق الأوسط) من مقر إقامته في السويد ونشرته اليوم الخميس إنه وصل إلى العاصمة استوكهولم منذ نحو أسبوعين. وأشار إلى إن أبناء الجالية اليمنية في السويد يقدمون له يد العون. وأضاف النائب البرلماني يحيى، 45 عاما، شقيق حسين الحوثي زعيم تنظيم (الشباب المؤمن) الذي قتل في 10 سبتمبر 2004م، أثناء مواجهات بين القوات الحكومية ومناصريه في مناطق جبلية شمال صنعاء، إلى أن حل مشكلة ما تسميه الحكومة بـ"التمرد المسلح" في يد الرئيس اليمني عليا عبد الله صالح وحده.
وأفاد بأنه لا توجد اتصالات هاتفية بينه وبين والده الهارب، لكنه مطمئن عليه لأنه "موجود تحت رعاية إخوة يطمئن إليهم". وقال إن والده موجود في مكانٍ ما بجبال اليمن. ونفى أن يكون والده قاد تمرداً من أي نوع باليمن. وتساءل: "عندما يهاجم الثعلب أو الذئب منزلك فماذا ستفعل؟". ووصف الحوثي جماعة (الشباب المؤمن) التي كان يقودها شقيقه حسين قبل مقتله بأنها حركة "ثقافية" لمواجهة ما وصفه بـ"المد السلفي الذي هاجمنا في بيوتنا باليمن وكان مصدره جماعات التكفير". ونفى وجود أي علاقة لوالده أو شقيقه بإيران أو حزب الله أو العراق.
من جهة ثانية نفى مصدر أمني مسئول في اليمن أن يكون مدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد الركن على أحمد السياني هو المستهدف في حادث إلقاء قنبلة على سيارة تابعة لوزارة الدفاع يوم الاثنين المنصرم. ونسب موقع وزارة الدفاع على شبكة الانترنت إلى ذات المصدر قوله:"إن سيارة تابعة للوزارة ألقيت عليها القنبلة أمام مصلحة الجمارك بصنعاء غير أن العميد على احمد السياني لم يكن هو المستهدف" من وراء الحادث. وأوضح أن "الأجهزة الأمنية تعرفت على هوية الشخص الذي ألقى القنبلة على السيارة والذي توفي بعد ذلك في المستشفى متأثرا بجراحه". كما أشار المصدر إلى ارتباط الجاني بـ "العناصر التخريبية التي شاركت مع المتمرد الحوثي في القتال ضد رجال الأمن والقوات المسلحة" مؤكداً أنه أحد "المتهمين الرئيسيين الذين تتعقبهم الأجهزة الأمنية لقيامهم بإلقاء قنابل يدوية على سيارات تابعة لموظفين إداريين بوزارة الدفاع".

المصدر: صحف/ إنترنت

بحث سريع