كان يجل العباس إجلال الولد والده، خاصة خص الله العباس بها من بين الناس

بواسطة | محمد ناصرالدين الألباني
2005/05/09
(4264) (كان يجل العباس إجلال الولد والده، خاصة خص الله العباس بها من بين الناس).
ضعيف. أخرجه الحاكم (3/324-325) عن عبد الله بن عمرو بن أبي أمية: حدثنا ابن أبي الزناد، عن محمد بن عقبة، عن كريب، عن ابن عباس مرفوعاً. وقال: "صحيح الإسناد"! ووافقه الذهبي!
قلت: ابن أبي أمية هذا؛ لا يعرف حاله، قال ابن أبي حاتم (2/2/120): "سألت أبي عنه؟ فقال: هذا شيخ أدركته بالبصرة، خرج إلى الكوفة في بدو قدومنا البصرة، فلم نكتب عنه، ولا أخبر أمره". ثم روى الحاكم (3/334) عن داود بن عطاء المدني، عن زيد بن أسلم عن ابن عمر: أنه قال: استقسى عمر بن الخطاب عام الرمادة بالعباس بن المطلب، فقال: اللهم! هذا عم نبيك العباس، نتوجه إليك به؛ فاسقنا. فما برحوا حتى ساقهم الله، قال: فخطب عمر الناس فقال: أيها الناس! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى للعباس ما يرى الولد لوالده؛ يعظمه، ويفخمه، ويبر قسمه، فاقتدوا أيها الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم في عمه العباس، واتخذوه وسيلة إلى الله عز وجل فيما نزل بكم".

سكت عنه الحاكم، وكأنه لضعفه الشديد؛ فقد تعقبه الذهبي بقوله: "داود؛ متروك".


السلسلة الضعيفة

بحث سريع