أبشركم بالمهدي، يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل…

بواسطة | محمد ناصرالدين الألباني
2005/05/30
(1588) (أبشركم بالمهدي، يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل، فملأ الأرض قسطا وعدلاً، كما مثلت جوراً وظلماً، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، يقسم المال صحاحاً، فقال له رجل: ما صحاحاً؟ قال بالسوية بين الناس قال ويملأ الله قلوب أمة محمد صلى الله عليه وسلم غنى، ويسعهم عدله حتى يأمر منادياً فينادي، فيقول: من له في مال حاجة؟ فما يقوم من الناس إلا رجل فيقول: ائت السدان –يعني الخازن- فقل له: إن المهدي يأمرك أن تعطيني مالاً فيقول له: احث، حتى إذا جعله في حجره وأحرزه ندم، فيقول: كنت أجشع أمة محمد نفساً، أو عجز عني ما وسعهم قال: فيرده، فلا يقبل منه، فيقال له: إنا لا نأخذ شيئاً أعطيناه، فيكون كذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين ثم لا خير في العيش بعده أو قال: لا خير في الحياة بعده).
ضعيف. أخرجه أحمد (3/37ق 5) من طريق المعلي بن زياد: حدثنا العلا بن بشير عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، العلاء بن بشير مجهول، كما قال ابن المديني، وتبعه الحافظ وغيره، لم يروه عنه سوى المعلى بن زياد في "الميزان" نعم قد جاء الحديث من طريق أخرى عن أبي الصديق، ولكن مختصر، ليس فيه هذا التفصيل الذي رواه العلاء وإسناده صحيح ولذلك خرجته في الكتاب الآخر (711).

السلسلة الضعيفة

بحث سريع