أحب أهل إلي فاطمة

بواسطة | محمد ناصرالدين الألباني
2005/05/30
(1844) (أحب أهل إلي فاطمة)
ضعيف. أخرجه الترمذي (4/350) والحاكم ( 2/417) من طريق عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه قال: أخبرني أمامة بن زيد قال: "كنت جالساً إذ جاء علي والعباس يستأذنان فقالا: يا أسامة استأذن لنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله علي والعباس يستأذنان قال: أتدري ما جاء بهما؟ قلت: لا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لكني أدري ائذن لهما، فدخلا فقالا يا رسول الله! جئناك نسألك أي أهلك أحب إليك: قال…) فذكره وفيه قالا: ما جئناك نسألك عن أهلك (وقال الحاكم: عن فاطمة) قال: أحب أهلي إليه من قد أنعم الله عليه وأنعمت عليه أسامة بن زيد، قالا: ثم من؟ قال: ثم علي بن أبي طالب، فقال العباس: يا رسول الله! جعلت عمك آخرهم قال: إن علياً قد سبقك بالهجرة" قال الترمذي "هذا حديث حسن وكان شعبة يضعف عمر بن أبي سلمة" وقال الحاكم "صحيح الإسناد" ورده الذهبي بقوله: "قلت: عمر ضعيف" وقال الحافظ "صدوق يخطئ".
قلت: ومما سبق تعلم أن المناوي قد خالف المنهج العلمي في هذا الحديث، فإنه أقر الترمذي على تحسينه، والحاكم على تصحيحه!! ثم زعم في "التيسير" أن إسناده صحيح!! واغتر به الغماري –كعادته- فأورده في "كنـزه" (80).


السلسلة الضعيفة

بحث سريع