(1913) (لكل شيء أس، وأس الإيمان الورع، ولكل شيء فرع، وفرع الإيمان الصبر، ولكل شيء سنام، وسنام الأمة عمي العباس، ولكل شيء سبط وسبط هذه الأمة حبيباي الحسن والحسين، ولكل شيء جناح، وجناح هذه الأمة أبو بكر وعمر، ولكل شيء مجن ومجن هذه الأمة علي بن أبي طالب).
موضوع. رواه ابن عساكر (8/471/2) من طريق أبي بكر الخطيب بسنده عن إبراهيم بن [الحكم بن] ظهير عن أبيه عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس مرفوعاً: وقال الخطيب: "الحكم بن ظهير ذاهب الحديث".
قلت: وقال صالح جزره "يضع الحديث" وقال البخاري: "متروك الحديث، تركوه" وقال يحيى: "كذاب".
قلت: وابنه إبراهيم ليس خيراً منه فقد قال فيه أبو حاتم "كذاب" والحديث أورده السيوطي في "ذيل الموضوعات" صـ53، ثم ابن عراق في "تنـزيه الشريعة" (177/2) من رواية الديلمي فقط من هذه الطريق، وأعلاه بإبراهيم هذا فقط وهو قصور. ثم أن السيوطي تناقض حيث أورد الحديث في "الجامع الصغير" من رواية الخطيب وابن عساكر هذه!، وأما المناوي فخفى عليه أن الحديث من رواية هذين الكذابين فقال: "رواه الديلمي، وفيه من لا يعرف" وأما في "التيسير" فقد بيض له المناوي ثم إن إطلاق السيوطي العزو للخطيب يشعر أنه في "تاريخه" كما نص عليه في مقدمة "الجامع الصغير" وليس فيه، ولعله استلزم من رواية ابن عساكر من طريق الخطيب أنه في "تاريخه" وليس ذلك بلازم كما لا يخفى.
السلسلة الضعيفة