محكمة يمنية تبدأ محاكمة (عصابة صنعاء) الحوثية

بواسطة | محمد الأحمدي
2005/08/16
مثل أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب أمس الاثنين بصنعاء نحو تسعة وعشرين شخصاً بينهم امرأة متهما بتشكيل تنظيم مسلح واستهداف كبار المسؤولين العسكريين والقيادات الحكومية في العاصمة صنعاء ومناصرة جماعة الشباب المؤمن التي يتزعمها الحوثي.
وبدأت المحكمة برئاسة القاضي نجيب القادري أولى جلساتها في قضية ما يسمى "عصابة صنعاء" التي كانت نفذت عمليات واعتداءات ضد عسكريين ومنشات تابعةللدولة خلال أشهر فبراير – مايو2005 في العاصمة صنعاء.
وسرد رئيس المحكمة أسماء المتهمين ومعظمهم من طلبة الجامعيين وهم كلا من :إبراهيم محمد عبدالله عيسى شرف الدين (22عاما) ايهاب عبدالكريم عبدالغني (28عاما), عبدالقادر علي الهادي (24) محمد اسماعيل احمد الحيمي (23) عبدالله يحي عبدالله (31) حسين عبدالله بن فضة (23) عباد بن علي عباد أبوهدرة (23) احمد صالح علي عثمان السري (24) حسن احمد الكحلاني(21)محمد الحيمي (22) ايمن اسماعيل عبدالملك شرف الدين (26) عبداللطيف يحي الحوثي (24) محمد الذارحي (24) علي شرف زيد المحضري (25) طه مطهر محمد الضلعي (21) عبدالخالق ابراهيم السياني (22) ابراهيم احمد المطري (21) عدنان عبدالحكيم محمد جحاف (19) حميد اللكومي, علي محمد العماد (21) محمد احمد العماد(18) فؤاد عبدالله يحي العماد (33) وهو ضابط في القوات المسلحة، إنتصار السياني غائبة بسبب إفادة طبية أحضرها والدها علي إبراهيم السياني لهيئة المحكمة تقول أنها حامل في الشهر السادس ويستلزمها راحة لحين وضع الجنين عبدالعالم محمد عبدالله المتوكل (25) محمد احمد الذرواني (25) محمد يحي عبدالله الأخفش (21) في حين أن سبعة من أصل جميع المتهمين يحاكمون غيابيا.
وقال بيان الاتهام أن المتهمين اشتركوا في عصابة مسلحة تنفيذا لمشروع إجرامي جماعي بأن أعدوا خططهم للقيام بأعمال التفجير والتخريب والاعتداءات على السلطات ومهاجمة الشخصيات والقيادات العسكرية وكذا تدمير المنشآت الحيوية ووسائل النقل العسكرية وسلوك سبيل العنف وتعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر.
وأشار قرار اتهام الادعاء العام أنهم أعدوا وجهزا العدة الأزمة من الذخيرة والصواريخ والمتفجرات والأموال ووسائل النقل وتوزع الأدوار فيما بينهم واستخدام هويات مزورة لتنفيذ المخططات.
وأضاف أنه نتيجة لتلك الجرائم التي نفذها المتهمون قتل هاشم المؤيد وإصابة 27 شخصا وتخريب عدد من وسائل النقل العسكرية والخاصة.
وذكرت لائحة الاتهام أن المتهمين نفذوا في بادئ الأمر إلقاء قنبلة يدوية على حافلة جيش في مارس الماضي نجم عنه إصابة المواطن عبدالله سعد فرحان وإلحاق أضرار بالمحلات التجارية المجاورة. بالإضافة إلى إلقاء قنبلة يدوية على هيلوكس جيش أسفرت عن مقتل الرائد احمد إسماعيل المؤيد نائب مدير ورشة شعبة الصيانة وإصابة الرائد احمد علي ريشان وإلحاق أضرار مادية في السيارة العسكرية.
كما أشار قرار الاتهام إلى أن المتهمين نفذوا تلك العمليات الأخرى التي شهدتها العاصمة صنعاء في أوقات متفاوتة أبرزها الهجوم على حافلة نقل تقل مجموعة من الطيارين والفنيين العراقيين واليمنيين ومجموعة من ضباط الأمن السياسي (المخابرات)، بالإضافة إلى وضع متفجرات لمقرات حكومية منها مقر اللجنة الدائمة ومصلحة الجمارك.

يذكر أن المحكمة أرجأت النظر في القضية إلى موعد يتوقع أن يكون الاثنين القادم، وسط هتافات المتهمين بشعاراتهم التي تطلب الموت لأمريكا وإسرائيل .

بحث سريع