خصائص آل البيت

بواسطة | الشريف محمد الصمداني
2006/02/20
عنوان الكتاب : خصائص آل البيت .
المؤلف : د. عبدالقادر منصور .
عدد الصفحات : 94
الناشر : دار القلم العربي .
الطبعة الأولى ، 1422 –2002 .
عرض الكتاب
كما في فهرس الكتاب نجد العناوين التالية :
مقدمة ،
كثر المدعون ،
أهل البيت في الكتاب و السنة ،
شخصيات تنتمي لآل بيت النبوة ، و ذكر تحته :
1-أسرة علي . 2- أسرة جعفر . 3- أسرة حمزة . 4- أسرة العباس .
ثم عنون لـ : ماهية أهل البيت ..
بعد ذلك عرض لأول فصل في الكتاب بعنوان : فضل أهل البيت . و ذكر تحته عنوان : كيف نحبهم ؟
ثم الفصل الثاني : هوية أهل البيت .
ثم الفصل الثالث : خصائص أهل البيت
ثم الفصل الرابع : لماذا كان لفاطمة امتياز خاص ؟

تقييم الكتاب

من الملاحظات الجديرة بالاهتمام تحديد عنوان الكتاب ، فقد أثبت على الغلاف :" خصائص آل البيت " ، ثم في الصفحة الداخلية يوجد عنوان آخر هو :" خصائص بيت النبوة آل البيت " ، فليت المؤلف يعتني بتصحيح ذلك في طبعة قادمة .
و لا يخفى على القاريء أهمية الموضوع ، و قد كان الظن به بسط المسائل جمعاً و تحقيقاً ، خاصة و أن مؤلفه قد ذكر غيرته على آل البيت في غير ما موطن من كتابه ، و لكن مؤلفه اكتفى بإيراد عدد من المسائل على وجه الاقتضاب ، دون كد الذهن أو طرد القلم في بيداء العلم ، فهو يذكر المسائل دون تحرير و اعتناء ..
و لم يذكر مؤلفه منهج البحث ، و إنما اكتفى في " المقدمة " بذكر سبب التأليف ، و هو أنه :" قرأ كتاباً عن بيت النبوة ، فساءه ما قرأ ، و ذلك أن من كتب امرأة لم ترع حرمة آل البيت ، و لم توقرهم ، .. " إلخ ما قال (ص 5 ) … ، و بقية كلامه في المقدمة جُمَلٌ لا ندري ما ورآءها أعصبية أم نصرة للدين و نشراً للعلم ، ..
ثم في (ص 17 ) ذكر انه اختار هذا البحث " ليكون مدخلاً لدراسته في سيرة أم المؤمنين زينب ، و درعاً قوياً تتحطم عليه أسنة الجهلة و الأعداء ، و أيضاً ليكون شاخصاً إرشادياً لمن أراد أن يتحدث أو يكتب عن أمهات المؤمنين حتى لا يزل أو يُزل .. " .
و لغياب المنهج الواضح الذي يسير عليه المؤلف ، فاته أن يذكر عدداً آخراً من أمهات المسائل في الموضوع كالخمس ، و تحريم الزكاة ، و غيرها .
و قد عقد بعض العناوين لبعض فصول الكتاب بأسلوب غير مطروق من قبل كقوله :" ماهية أهل البيت " ؟ ( ص 17 ) ، و قوله :" هوية أهل البيت " ( ص 29 ) ؟ .
و له في الكتاب تقسيم مستجد لأهل البيت ، و هو تقسيمه لآل البيت إلى :" أصل " ، و " فرع " ، و هو مصطلح جديد فيما نعلم ، و إن كان قد اتكأ في تقسيمه على أقوال أهل العلم في المسألة ، و بهذا يكون قريب المأخذ !
و اقتضاب المؤلف و عجلته في التأليف ، جعلته ينساق مع القلم أنى اتجه ، فهاهو ذا يذكر فصلاً عن " الأولياء " ، ثم يتبعه بـ" المهدي " دون أدنى مناسبة للقاريء ..انظر ( ص 48 ، 53 ) . 000
كما أثر عليه ذلك الاقتضاب ، في الحكم على بعض الأحاديث ، و هو مقل من ذلك ، فقد " حسن حديث :" سلمان منا آل البيت " ، والحديث ضعيف مرفوعاً ، و الموقوف أثبت ( انظر : ص 42 ) . و لهذا لم يكن من طريقته العناية بتخريج الأحاديث فضلاً عن تحقيقها أو دراستها ، و إنما يكتفي أحياناً بالاشارة إلى أنه مخرج في " الفيض " أو يقول :" رمز السيوطي له ب:" ض " ، انظر (ص 48 ) .
و بالجملة فالكتاب فيه لفتات لا بأس بها ، و تقريرات حسنة مقتضبة ، لكنها قليلة ، و هو أحسن حالاً من كتب الصوفية و الرافضة في الباب ، و لكن لا يزال عنوان " خصائص آل البيت " يحتاج إلى تحرير و تأليف مستقل .
{moscomment}

بحث سريع