1
مكة المكرمة: الوطن
رفض نادي مكة الأدبي نشر وطباعة كتاب (الواقع الاجتماعي لمكة المكرمة) الذي تقدم به الباحث في التراث المكي عبدالله محمد أبكر، والذي يتناول فيه جانبا من الحياة الاجتماعية والتقاليد والموروث الشعبي لحارات مكة.
وأبدى المؤلف أبكر دهشته واستغرابه من رد النادي ومبرراته التي جاء فيها (… نفيدكم بأنه كان بودنا طباعة الكتاب ضمن إصدارات ناديكم نادي مكة الثقافي الأدبي لولا ملاحظات الفاحصين التي من بينها أن مادة الكتاب سبق وأن نشرت في إحدى الصحف المحلية).
أبكر تساءل (هل يحول نشر أجزاء من مادة الكتاب في الصحف دون النشر،؟ رغم أن كتبا كثيرة تطبعها الأندية الأدبية سبق نشر مادتها في الصحف، وكتابي يصور بيئة مكة الاجتماعية، وقمت بفسحه من وزارة الثقافة والإعلام، وكان اختيار مكة عاصمة للثقافة الإسلامية فرصة طيبة لإصداره متزامنا مع المناسبة فلم يرفضه النادي!؟).
"الوطن" نقلت هذه التساؤلات لعضو مجلس الإدارة الدكتور محمود زيني الذي علمت أنه كان أحد الفاحصين للكتاب بحسب تعبير النادي فرد بقوله (النادي تعجل في رده للأخ أبكر، وأبلغه بالرفض دون العودة إليّ وقبل أن أرفع تقريري عن الكتاب) وأردف زيني موضحا الوضع الإداري في النادي (الأمور في نادي مكة تسير بشكل فردي، فرئيس النادي يمسك بزمام الأمور بمفرده، ويصدر قرارات فردية دون الرجوع لبقية الأعضاء الذين لم يحضر معظمهم للنادي منذ سنوات أمثال نائب رئيس النادي الدكتور عبدالله الزيد الذي لم أره منذ فترة طويلة، وكذلك عضو مجلس الإدارة عبدالله بوقس، فليست هناك اجتماعات أو مشاورات، رئيس النادي هو المتصرف في كل شيء، وأنا أسفت لرفض نشر الكتاب، الذي كان يمكن أن يمثل إسهاما ضمن إسهامات النادي في احتفالات مكة عاصمة للثقافة الإسلامية السنة المقبلة).
من جانبه رفض رئيس النادي الدكتور راشد الراجح هذه الأقوال وأكد لـ"الوطن" أن نادي مكة مثل بقية الأندية الأخرى له مجلس إدارة وله نائب رئيس، ويعقد اجتماعات من وقت لآخر، وآخر اجتماع له عقد يوم السبت الموافق 27 من شهر صفر في جلسته الرابعة والعشرين، وهذا يدل على أن مجلس الإدارة منتظم في اجتماعاته وعلى دراية بكل ما يتعلق بشؤون النادي وبالإمكان الاطلاع على القرارات والتوصيات المتخذة. وفي سؤال لـ"الوطن" عما إذا كانت الاجتماعات تعقد بكامل الأعضاء قال الراجح (أعضاء مجلس الإدارة ليسو متفرغين، ولكنهم متطوعون في سبيل خدمة الثقافة، وحضورهم يخضع لظروفهم وليس مهما، ولكن الاجتماعات لا تعقد إلا باكتمال النصاب المقرر، وليس صحيحا أن رئيس النادي يتصرف بمفرده دون ما يتخذه مجلس الإدارة من قرارات، وأحيانا يفوضه المجلس في تسيير أمور النادي إذا اقتضى الأمر، وهذا ليس معناه أن رئيس النادي هو الشخص الوحيد المسيطر على أعمال النادي، بل هو يسهم مع زملائه في خدمة الثقافة والأدب).
الراجح أشار إلى استقبال أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز لأعضاء مجلس الإدارة مؤخرا والاستماع إلى توجيهاته فيما يمكن أن يقوم به النادي من جهد في مناسبة مكة عاصمة للثقافة الإسلامية.
وحول رفض النادي طباعة الكتاب المشار إليه أوضح الراجح (أن النادي يقوم بطباعة الأبحاث والمؤلفات التي تتوافر فيها شروط الجودة ومعايير البحث العلمي، وأي كتاب يصدر من النادي لابد أن يمر على لجنة تحكيم تتكون من شخصين وإذا توافرت الشروط نطبعه وأحيانا نطلب من المؤلف أن يقوم بتعديل الملحوظات التي يراها الفاحصون بناء على الضوابط والمعايير البحثية، والتي منها أن يكون الكتاب جديدا ومبتكرا ومنسجما مع رسالة النادي).
رفض نادي مكة الأدبي نشر وطباعة كتاب (الواقع الاجتماعي لمكة المكرمة) الذي تقدم به الباحث في التراث المكي عبدالله محمد أبكر، والذي يتناول فيه جانبا من الحياة الاجتماعية والتقاليد والموروث الشعبي لحارات مكة.
وأبدى المؤلف أبكر دهشته واستغرابه من رد النادي ومبرراته التي جاء فيها (… نفيدكم بأنه كان بودنا طباعة الكتاب ضمن إصدارات ناديكم نادي مكة الثقافي الأدبي لولا ملاحظات الفاحصين التي من بينها أن مادة الكتاب سبق وأن نشرت في إحدى الصحف المحلية).
أبكر تساءل (هل يحول نشر أجزاء من مادة الكتاب في الصحف دون النشر،؟ رغم أن كتبا كثيرة تطبعها الأندية الأدبية سبق نشر مادتها في الصحف، وكتابي يصور بيئة مكة الاجتماعية، وقمت بفسحه من وزارة الثقافة والإعلام، وكان اختيار مكة عاصمة للثقافة الإسلامية فرصة طيبة لإصداره متزامنا مع المناسبة فلم يرفضه النادي!؟).
"الوطن" نقلت هذه التساؤلات لعضو مجلس الإدارة الدكتور محمود زيني الذي علمت أنه كان أحد الفاحصين للكتاب بحسب تعبير النادي فرد بقوله (النادي تعجل في رده للأخ أبكر، وأبلغه بالرفض دون العودة إليّ وقبل أن أرفع تقريري عن الكتاب) وأردف زيني موضحا الوضع الإداري في النادي (الأمور في نادي مكة تسير بشكل فردي، فرئيس النادي يمسك بزمام الأمور بمفرده، ويصدر قرارات فردية دون الرجوع لبقية الأعضاء الذين لم يحضر معظمهم للنادي منذ سنوات أمثال نائب رئيس النادي الدكتور عبدالله الزيد الذي لم أره منذ فترة طويلة، وكذلك عضو مجلس الإدارة عبدالله بوقس، فليست هناك اجتماعات أو مشاورات، رئيس النادي هو المتصرف في كل شيء، وأنا أسفت لرفض نشر الكتاب، الذي كان يمكن أن يمثل إسهاما ضمن إسهامات النادي في احتفالات مكة عاصمة للثقافة الإسلامية السنة المقبلة).
من جانبه رفض رئيس النادي الدكتور راشد الراجح هذه الأقوال وأكد لـ"الوطن" أن نادي مكة مثل بقية الأندية الأخرى له مجلس إدارة وله نائب رئيس، ويعقد اجتماعات من وقت لآخر، وآخر اجتماع له عقد يوم السبت الموافق 27 من شهر صفر في جلسته الرابعة والعشرين، وهذا يدل على أن مجلس الإدارة منتظم في اجتماعاته وعلى دراية بكل ما يتعلق بشؤون النادي وبالإمكان الاطلاع على القرارات والتوصيات المتخذة. وفي سؤال لـ"الوطن" عما إذا كانت الاجتماعات تعقد بكامل الأعضاء قال الراجح (أعضاء مجلس الإدارة ليسو متفرغين، ولكنهم متطوعون في سبيل خدمة الثقافة، وحضورهم يخضع لظروفهم وليس مهما، ولكن الاجتماعات لا تعقد إلا باكتمال النصاب المقرر، وليس صحيحا أن رئيس النادي يتصرف بمفرده دون ما يتخذه مجلس الإدارة من قرارات، وأحيانا يفوضه المجلس في تسيير أمور النادي إذا اقتضى الأمر، وهذا ليس معناه أن رئيس النادي هو الشخص الوحيد المسيطر على أعمال النادي، بل هو يسهم مع زملائه في خدمة الثقافة والأدب).
الراجح أشار إلى استقبال أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز لأعضاء مجلس الإدارة مؤخرا والاستماع إلى توجيهاته فيما يمكن أن يقوم به النادي من جهد في مناسبة مكة عاصمة للثقافة الإسلامية.
وحول رفض النادي طباعة الكتاب المشار إليه أوضح الراجح (أن النادي يقوم بطباعة الأبحاث والمؤلفات التي تتوافر فيها شروط الجودة ومعايير البحث العلمي، وأي كتاب يصدر من النادي لابد أن يمر على لجنة تحكيم تتكون من شخصين وإذا توافرت الشروط نطبعه وأحيانا نطلب من المؤلف أن يقوم بتعديل الملحوظات التي يراها الفاحصون بناء على الضوابط والمعايير البحثية، والتي منها أن يكون الكتاب جديدا ومبتكرا ومنسجما مع رسالة النادي).
لأحد 13 ربيع الأول 1425هـ الموافق 2 مايو 2004م العدد (1311) السنة الرابعة المصدر : جريدة الوطن