صنعاء: حسين الجرباني
أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عفوا رئاسيا عن المعتقلين من أتباع رجل الدين المتمرد الحوثي، وأمر بالتعويض المالي لأسرة آل حميد الدين التي كانت تحكم اليمن، جاء ذلك في خطاب ألقاه أمس في مدينة تعز بمناسبة الذكرى 43 لقيام ثورة الــ26 من سبتمبر عام 1962. وقال إن هذا الإجراء اتخذه بالرغم من الدماء التي سالت نتيجة للفتنة التي فجرها بدر الدين الحوثي ونجله حسين بدر الدين الحوثي الذي قتل في الــ10من سبتمبر( ايلول) من العام الماضي. وكشف الرئيس صالح أن عدد من قتل في تلك المعارك التي اندلعت في جبال مران وفي وادي نشور بمحافظة صعده، بلغ أكثر من 700 شخص من جراء تلك الأحداث. كما أعلن عن قرار قضى بتعويض أسرة آل حميد الدين التي كانت تحكم اليمن قبل الثورة عن ممتلكاتهم على أن تتم عملية التعويض بصورة عادلة طبقا للوثائق الشرعية التي يمتلكونها. وأشار إلى أن قرار التعويض لأسرة آل حميد الدين على غرار القرار الذي أتخذه الرئيس صالح بإعادة ممتلكات السلاطين والمشايخ في جنوب الوطن اليمني. وأوضح «أن مثل هذه التعويضات لا تساوي شيئا أمام الثورة وسنعوض آل حميد الدين عن ممتلكاتهم من الأراضي والعقارات التعويض العادل وفقا للوثائق الشرعية التي بأيديهم»، وقال «إن الدولة في غنى عن تلك الممتلكات والعقارات وليست بحاجة إليها»، وأضاف «ان قرار التعويض أتى في إطار خير الثورة ويؤكد تسامحها وتسامح القيادة وإن الثورة لا تحمل حقدا على الآخرين، ولو أن آل حميد الدين كانوا صالحين لأنفسهم ولوطنهم لما قامت عليهم الثورة».
أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عفوا رئاسيا عن المعتقلين من أتباع رجل الدين المتمرد الحوثي، وأمر بالتعويض المالي لأسرة آل حميد الدين التي كانت تحكم اليمن، جاء ذلك في خطاب ألقاه أمس في مدينة تعز بمناسبة الذكرى 43 لقيام ثورة الــ26 من سبتمبر عام 1962. وقال إن هذا الإجراء اتخذه بالرغم من الدماء التي سالت نتيجة للفتنة التي فجرها بدر الدين الحوثي ونجله حسين بدر الدين الحوثي الذي قتل في الــ10من سبتمبر( ايلول) من العام الماضي. وكشف الرئيس صالح أن عدد من قتل في تلك المعارك التي اندلعت في جبال مران وفي وادي نشور بمحافظة صعده، بلغ أكثر من 700 شخص من جراء تلك الأحداث. كما أعلن عن قرار قضى بتعويض أسرة آل حميد الدين التي كانت تحكم اليمن قبل الثورة عن ممتلكاتهم على أن تتم عملية التعويض بصورة عادلة طبقا للوثائق الشرعية التي يمتلكونها. وأشار إلى أن قرار التعويض لأسرة آل حميد الدين على غرار القرار الذي أتخذه الرئيس صالح بإعادة ممتلكات السلاطين والمشايخ في جنوب الوطن اليمني. وأوضح «أن مثل هذه التعويضات لا تساوي شيئا أمام الثورة وسنعوض آل حميد الدين عن ممتلكاتهم من الأراضي والعقارات التعويض العادل وفقا للوثائق الشرعية التي بأيديهم»، وقال «إن الدولة في غنى عن تلك الممتلكات والعقارات وليست بحاجة إليها»، وأضاف «ان قرار التعويض أتى في إطار خير الثورة ويؤكد تسامحها وتسامح القيادة وإن الثورة لا تحمل حقدا على الآخرين، ولو أن آل حميد الدين كانوا صالحين لأنفسهم ولوطنهم لما قامت عليهم الثورة».
الجدير بالذكر، أن مناطق من محافظة صعده شهدت اشتباكات ضارية وحملات عسكرية واسعة العام الماضي بين أنصار الحوثي وقوات الجيش والأمن أودت بحياة المئات من الجانبين، فيما تفيد مصادر يمنية بأن المعتقلين من أنصار الحوثي يربو عددهم على 800 معتقل، فيما تنظر المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الاتهامات المنسوبة إلى 36 عنصرا، منهم قياديون في تنظيم الشباب المؤمن المحظور في البلاد.
جريدة الشرق الأوسط : الاثنيـن 23 شعبـان 1426 هـ 26 سبتمبر 2005 العدد 9799