اعلن رئيس جامعة آل البيت د. عبد السلام العبادي تحديه د. تيسير الفتياني ان يقدم اسماً لطالب موقع على شكوى صادرة عن طلبة الماجستير، مشيراً الى انها شكوى كيدية من اشخاص تقدموا للتعيين ولم يحالفهم الحظ.
ومما جاء في رد رئيس جامعة آل البيت الدكتور عبد السلام العبادي وحملت عنوان (تقرير حول العريضة المزعومة باسم طلبة الماجستير في معهد بيت الحكمة رداً على مذكرة النائب تيسير الفتياني).
انه وايماناً بحرية الرأي والرأي الاخر، وتبياناً للحقيقة وانطلاقاً من مبدأ الشفافية الذي تتخذه الجامعة نهجاً، يود معهد بيت الحكمة ان يورد الآتي رداً على مذكرة النائب تيسير الفتياني، فان النقاط التي لخص بها المشكلة.
ان هناك ثلاثة مشرفين لم يكتمل نصاب الاشراف لديهم في المعهد، وما زال هناك مجال لستة طلبة هذا غير الشواغر التي ستفرغ نتيجة لتوقع مناقشة اربعة طلبة في هذا الفصل.
وان الادعاء بأن طالب الماجستير يدرس 90% من المواد على يد استاذ واحد (عار عن الصحة)، فلا يوجد استاذ واحد درس اكثر من مادتين بحكم التخصص، ومواد الماجستير سبع مواد تدرس في القسم، بالاضافة لمتطلب جامعة خارج القسم، وفي هذا الفصل طرحت اربع مواد يدرسها اربعة اساتذة متخصصون.
واشار رد رئيس الجامعة الى الجزء الثاني من الشكوى المتضمن اسئلة يراد اجابتها، فان المعهد يضم ثلاثة اساتذة مساعدون بالاضافة الى سبعة غير متفرغين منهم اثنين تمت الاستعانة بهما لطلبة الماجستير ،والبقية تتم تجربتهم كمحاضرين غير متفرغين ممن تقدموا للتعيين حسب الاعلان لينظر في امر تثبيتهم.
واضاف ان معهد بيت الحكمة كان قد اعلن عن حاجته لعضوي هيئة تدريس في تخصص النظرية السياسية والنظم السياسية في الصيف الماضي 2005/2005 وقد قابل ثلاثة وعشرين من حملة الدكتوراه، ولكن وفي ضوء طموح المعهد لطرح تخصص جديد فقد اجل التعيين للعام القادم 2006/2007 ليتسنى له تجربة بعضهم وتلبية الاحتياجات الجديدة في حال تم طرح تخصص جديد.
اما فيما يتعلق بأعباء الهيئة التدريسية فليس هناك اي عضو هيئة تدريس لديه اكثر من عبئه القانوني ولا الجامعة تسمح بذلك.. وحول ما اذا كان الاساتذة غير المتفرغين قادرين على اعطاء المحاضرات بجدية فان نظام المحاضرين غير المتفرغين هو عرف موجود في كل جامعات العالم ويثري العملية التعليمية لان المقصود به تبادل الخبرات، وما علاقة الطلبة بكون المحاضرين متفرغين ام غير متفرغين؟؟
وقال رئيس الجامعة د. العبادي في رده على مذكرة النائب الفتياني ان الشكوى لم تصدر عن طلبة الماجستير، وانما عن اشخاص تقدموا للتعيين ولم يحالفهم الحظ، وهم نفس الاشخاص الذين تقدموا بشكوى سابقة قبل سنتين من خلال نفس النائب وهي(تضمنت ان مدير المعهد غير اردني).
واوضح الدكتور العبادي ان المقصود بالشكوى هي شكوى كيدية وعلى النائب الفتياني ان يتأكد من مصادره وان ينتبه لانها لا تحمل اسماء ولا تواقيع متمنياً على النائب ان يبرز اسماً واحداً يدل على انها من الطلبة.
ولفت النظر الى ان ادارة الجامعة اتبعت سياسة الباب المفتوح والزمتهم عمداء ورؤساء اقسام ومدراء بذلك، فلو كان هناك شكوى من طلبة الماجستير لتقدموا بها داخل الجامعة لان الابواب مفتوحة امامهم.. مشيراً ايضاً الى ان النائب الفتياني كان قد تقدم بشكوى قبل سنتين تحمل نفس المضمون متمنياً عليه القيام بزيارة المعهد ولقاء الطلبة للوقوف على حقيقة الامر مستذكرين قول الله تعالى : (يا ايها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) صدق الله العظيم.
جريدة المحور الأردنية : الخميس, 20 – ابريل – 2006
{moscomment}