خادم الحرمين يستقبل معارضاً سابقاً ((عبد العزيز الشنبري))

بواسطة | إدارة الموقع
2006/05/20
أعلن منشق سعودي سابق أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس، أنه يفضل السجن في بلاده من دون أن توجه إليه تهمة، على التجربة المرة التي قضاها في المعارضة خارج الوطن.
وقال عبدالعزيز بن شرف الشنبري، خلال استقبال الملك له ضمن وفد من الأشراف: «خادم الحرمين الشريفين، من عقيدة أهل السنة والجماعة التحقق من صحة الأخبار والأحداث. الخبر أنني كنت شاتماً معيناً للحاقدين والحاسدين أمس، والحدث أن أقف اليوم في مجلسكم وبين يديكم، ليشهد العالم أجمع مدى حلمكم وحرصكم على أبناء هذا الوطن الغالي». وزاد: «ذهبت إساءتي يتغنى بها كل حقير، وبقي فضل حلمك يشهده العالم كله». وأضاف الشنبري: «أيها الملك الحليم، لعلني هنا أجد فرصة عظيمة أن أسجل كلمة للشباب في بلادنا العزيزة (…) وأقول لهم أن يتمسكوا بالرجولة، والمعنى الذي أقصده بالرجولة هنا أن تكون شجاعتهم وجرأتهم وغيرتهم من نفوسهم، بألا يُستغلوا ويُوجهوا لدمار البلاد وتشتيت العباد، وألا تؤثر فيهم الملابسات الخارجية بالسماع، سواء أكان ذلك عن بلادنا أو حكامنا أو علمائنا أو ثوابتنا الدينية».
وأوضح الشنبري في كلمته التي ألقاها أمام الملك أنه يفضل، لو عاد به الزمن، أن يختار السجن في بلاده من دون تهمة، على ما مر به خلال تجربته في المعارضة، وزاد: «لكن الزمن لن يعود، وسيبقى حلمكم وبُعد نظركم».


المصدر: جريدة الحياة, تاريخ 17/05/2006

{moscomment}

بحث سريع