انطلقت من امام الديوان الملكي الهاشمي امس قوافل الخير الهاشمية المحملة بمساعدات ومواد غذائية امر جلالة الملك عبدالله الثاني بتوزيعها على الآلاف من الأسر المعوزة والمحتاجة في جميع مناطق المملكة بمناسبة عيد الاستقلال.
ويستفيد من المساعدات 21 الف اسرة وهي تغطي احتياجات الأسرة الواحدة المكونة من 8 افراد من المواد الغذائية لمدة ستة أشهر.
وقال رئيس الديوان الملكي الهاشمي سالم الترك الذي اشرف على عملية تسيير القوافل..ان هذه اللفتة الكريمة تجسد السنة الهاشمية الحميدة والمتوارثة في التواصل مع ابناء الوطن للمساهمة في التخفيف من معاناة الاسر الفقيرة..مثلما انها تعزز مبدأ التكافل والتضامن بين ابناء الشعب الاردني الواحد.
واشار في تصريح لوكالة الانباء الاردنية الى ان الطرود ستوزع اليوم وغدا في محافظات الوسط ويومي العشرين والحادي والعشرين من الشهر الحالي في محافظات الشمال لتستكمل في الرابع والعشرين والخامس والعشرين في محافظات الجنوب.
واكد الترك..أن هذه القوافل المحملة بالمواد الغذائية والتموينية الأساسية سيتم توزيعها على آلاف الاسر التي لم تشملها المعونات التي جرى توزيعها في وقت سابق.
وبحسب رئيس اللجنة المشرفة على قوافل الخير الهاشمية المستشار في الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي..ان كل محافظة خصص لها 1200 طرد مثلما تم اعتبار كل منطقة من مناطق البادية على انها محافظة وخصص ذات الكمية كما خصص لكل مخيم 200 طرد من المعونات.
واكد..ان هذه المعونات هي تجسيد للسنة الهاشمية الحميدة في التواصل المستمر مع أبناء الأسرة الأردنية الواحدة وللتخفيف من الظروف الصعبة التي تعاني منها الأسر الفقيرة والمحتاجة في المدن والأرياف والبادية والمخيمات..مبينا ان جلالة الملك اصدر توجيهاته بان تسير هذه القوافل اربع مرات وبشكل متواصل على مدار العام لتشمل جميع الاسر الفقيره.
ووفقا للعيسوي فان عدد الاسر التي استفادت من طرود الخير منذ عيد الاضحى 2004 بلغ /104870/ اسرة عدا المساعدات الحاليه. وبين العيسوي..أن الديوان الملكي الهاشمي وضع بالتعاون مع الجهات المعنية خطة عمل طويلة المدى لإيصال المعونات الغذائية والتموينية وبشكل دوري إلى مستحقيها من الأسر الأشد فقرا في المدن والأرياف والبادية والمخيمات.
وأشار إلى أن آلاف الأسر استفادت من المعونات الغذائية والتموينية التي جرى توزيعها خلال الفترة الماضية في مختلف مناطق المملكة..مؤكدا المضي قدما في توسيع قاعدة الأسر الفقيرة المستفيدة من هذه المعونات حتى تشمل أكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة في المملكه. ويجري توزيع هذه المعونات وفقا لقاعدة بيانات دقيقة عن الأسر الفقيرة والمحتاجة التي شملتها دراسات ميدانية نفذت بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والحكام الإداريين في المحافظات.
وتتولى لجان توزيع شكلت من الجهات المعنية توزيع هذه المعونات وإيصالها إلى مستحقيها وفق برنامج زمني محدد برئاسة المستشار في الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي وبإشراف ومتابعة من المفتش العام لوزارة الداخليه.
وتشرف على توزيع هذه المعونات ميدانيا في المحافظات لجان تضم الحكام الإداريين ومندوبين عن الديوان الملكي الهاشمي والجهات الرسمية والأمنية في هذه المحافظات تنصب جهودها على ضمان وصول المعونات للأسر الفقيرة التي تضمنتها الكشوفات التي تم إعدادها بالاعتماد على الدراسات الميدانية التي أجريت سابقا.
وقال المفتش العام في وزارة الداخلية احمد العجارمه..ان تعليمات واضحة وضعت امام الحكام الاداريين للتعامل مع المساعدات الملكية بحيث توزع حسب الكشوف المعدة مسبقا على مستحقيها.
عمان – بترا – الاربعاء 17/5/2006
{moscomment}
و