الأردن يؤكد أن رغد صدام ضيفة “للهاشميين” بعد إعلانها مطلوبة بالعراق

بواسطة | إدارة الموقع
2006/07/03

اعتبر رئيس الوزراء الاردني معروف البخيت مساء الاحد 2-7-2006م ان رغد ابنة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين هي "في ضيافة الهاشميين ورعايتهم", وذلك ردا على ادراجها من قبل الحكومة العراقية على لائحة المطلوبين في العراق وطلب تسليمها.

ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن البخيت قوله ان "تواجد السيدة رغد صدام حسين واطفالها في الاردن ياتي لاسباب انسانية بحتة وفي ضيافة الهاشميين ورعايتهم كدخيلة وهي لا تمارس اي نشاطات سياسية او اعلامية"، واضاف ردا على استفسارات بشأن مطالبة عراقية بتسليمها ان "الاردن لم يتلق اي مطالبات رسمية في هذا الاطار".

واوضح البخيت ان اي "مطالبة يجب ان تكون وفقا للاصول المتبعة والاردن سيتعامل مع هذا الامر في حال حصوله وفقا لما هو مناسب".

وقد اعلن مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي في وقت سابق اليوم ان الحكومة العراقية تطلب "تسليم" رغد وساجدة صدام حسين ضمن قائمة تضم 41 مطلوبا معتبرا ان "على دول الجوار ان تساعد العراق وان تسلم الارهابيين الموجودين على اراضيها".

وطالب الربيعي الدول المجاورة للعراق بتسليم المطلوبين لديها للحكومة العراقية في اشارة الى افراد عائلة صدام بشكل خاص.

ووصفت القائمة رغد "باهم الممولين للتمرد في العراق" وبان "مسؤولين كبارا في حزب البعث المنحل يسهلون تحويل الاموال من رغد الى المتمردين".

لكن محامي الدفاع عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين اكد لوكالة الأنباء الفرنسية في عمان اليوم ان الاتهامات الموجهة الى زوجة صدام ساجدة وابنته رغد "لا تستند الى اي سند قانوني".

واضاف المحامي خليل الدليمي الموجود في الاردن ان "اي اتهامات في هذا الاتجاه لا تستند الى اي سند قانوني. فقوانين الانتربول ليست لعبة في يد احد فهي واضحة ولا تنطبق على السيدتين رغد وساجدة".

وقامت رغد ابنة صدام بدور رائد في تنظيم الدفاع القانوني لوالدها فيما يتعلق بجرائم ضد الإنسانية. ويعتقد أنها تمضي أغلب أوقاتها في الأردن المجاور. ويسبقها في القائمة عزة ابراهيم الدوري النائب السابق لصدام وأبو أيوب المصري الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة في العراق.


المصدر: العربية نت

بحث سريع