توقع عدد من المحللين والمتابعين السياسيين العراقيين انخفاض مستوى التأييد والدعم الشعبي الذي يتمتع به حزب الله اللبناني من المرجعية الشيعية في النجف خلال الأيام القادمة بعد قيام إيران بتحويل مخصصات كل من عصابات جيش المهدي وفيلق بدر ومكتب السيستاني إلى قيادة حزب الله في لبنان.
وذكر مراسل "مفكرة الإسلام" في العاصمة العراقية بغداد نقلاً عن الدكتور عاصم النجار عضو جمعية الدراسات الإستراتيجية العراقية توقعه بانخفاض مستوى الدعم الشيعي في العراق لحزب الله اللبناني بعد قيام إيران بإيقاف 200 مليون دولار شهريا كانت مرجعيات النجف والمليشيات الشيعة تتسلمها من إيران بشكل شهري.
وأوضح أن تلك المبالغ تم تحويلها من طهران إلى بيروت لدعم حزب الله بعد أن أصدر زعيم الحزب حسن نصر الله مكافآت مالية لكل عنصر من عناصره يقوم ببذل جهد في قتاله للصهاينة.
وأشار النجار في معرض حديثه إلى أنه: "بلا شك سينخفض دعم مرجعيات النجف الشيعية لحزب الله إن لم نقل توقفها بشكل كامل بعد الخطوة الإيرانية التي اعتبرها غير محسوبة".
وأضاف النجار: الكل يعلم أن مكتب الحكيم والسيستاني وغيره من مكاتب مرجعيات النجف تلقوا أموالاً من إيران لقاء ترتيب التظاهرات الشيعية وطباعة الملصقات الجدارية بمئات الآلاف التي تملأ شوارع بغداد ومحافظات الجنوب دعما لحزب الله وحتى الخطابات النارية والرنانة من الصدر والسيستاني والحكيم كان لها ثمن من إيران حسب وصفه.
وذكر مراسل "مفكرة الإسلام" في العاصمة العراقية بغداد نقلاً عن الدكتور عاصم النجار عضو جمعية الدراسات الإستراتيجية العراقية توقعه بانخفاض مستوى الدعم الشيعي في العراق لحزب الله اللبناني بعد قيام إيران بإيقاف 200 مليون دولار شهريا كانت مرجعيات النجف والمليشيات الشيعة تتسلمها من إيران بشكل شهري.
وأوضح أن تلك المبالغ تم تحويلها من طهران إلى بيروت لدعم حزب الله بعد أن أصدر زعيم الحزب حسن نصر الله مكافآت مالية لكل عنصر من عناصره يقوم ببذل جهد في قتاله للصهاينة.
وأشار النجار في معرض حديثه إلى أنه: "بلا شك سينخفض دعم مرجعيات النجف الشيعية لحزب الله إن لم نقل توقفها بشكل كامل بعد الخطوة الإيرانية التي اعتبرها غير محسوبة".
وأضاف النجار: الكل يعلم أن مكتب الحكيم والسيستاني وغيره من مكاتب مرجعيات النجف تلقوا أموالاً من إيران لقاء ترتيب التظاهرات الشيعية وطباعة الملصقات الجدارية بمئات الآلاف التي تملأ شوارع بغداد ومحافظات الجنوب دعما لحزب الله وحتى الخطابات النارية والرنانة من الصدر والسيستاني والحكيم كان لها ثمن من إيران حسب وصفه.
————-
المصدر : مفكرة الإسلام .