أمين عام “جمعية بني هاشم العالمية ” للسياسة الكويتية :سوريا سرطان خبيث داخل لبنان

بواسطة | إدارة الموقع
2006/12/10
محمد علي الحسيني أمين جمعية بني هاشم العالمية ، وهي جمعية شيعية لبنانية ، و قد أجيز أمينها من قبل مراجع الشيعة بأخذ الحقوق و الخمس من الشيعة و التصرف بها بمقدار ؟! و من هؤلاء المراجع :

آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم؛ وكالة كتابية.

آية الله العظمى السيد علي الخامنئي؛ إجازة شفوية بأخذ الحقوق – دون التصرف – والمداورة.

آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي؛ وكالة كتابية .

آية الله العظمى الشيخ مكارم الشيرازي؛ وكالة كتابية.


آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشهرودي؛ وكالة كتابية.

آية الله العظمى السيد محمد مفتي الشيعة؛ وكالة كتابية.

آية الله العظمى السيد محمد علي العلوي الكراكاني؛ وكالة كتابية.

آية الله العظمى الشيخ محمد علي الكرامي؛ وكالة كتابية.
( نقلاً من : موقع جمعية بني هاشم العالمية )
و محمد علي الحسيني شيخ رافضي لبناني ، إلا أنه يعارض التدخل السوري في لبنان ، و قد نشرت له جريدة السياسة الكويتية مقابلة مهمة بتاريخ 15/7/2006 الموافق 27 جمادى ألاخرة 1427 ، و هي تكشف جوانب من الاختلافات و الصراعات داخل الصف الشيعي ، ولما فيها من الفائدة تم نشر مقتطفات منها .
قال محمد علي الحسيني في المقابلة : (عقيدتنا ونظريتنا هي أن المحتل هو واحد سواء كان من أي جهة كانت أو من أي طرف كان, سواء كان من الجهة الأخوية أي سورية أو من غيرها فلذلك نحن كلبنانيين لا نفرق بين محتل وآخر، فكما نحن نطالب بتحرير مزارع شبعا كذلك نحن لدينا أكثر من سبع قرى لبنانية لا بد من تحريرها ومن حقنا نحن كلبنانيين العمل على تحرير هذه الأراضي)
ثم يقول: (حقوقنا هي التالية: أولاً: تحرير سائر الأراضي اللبنانية من سورية. ثانياً: تحرير الأسرى اللبنانيين في السجون السورية. ثالثاً: وضع حد للقرصنة ولسرقة المياه اللبنانية المُسيطر عليها من الحكومة السورية. رابعاً: ترسيم الحدود بين لبنان وسورية بإشراف جهة دولية. خامساً: إزالة كل ما يسمى بالاستخبارات أو الأتباع أو الحلفاء لسورية من داخل هذا الوطن).
ثم يقول: (أنني أعتبر أن سورية سرطان خبيث داخل الوطن اللبناني, ولبنان إذا أراد أن يُعافى من كل الأمراض والجراثيم لا بد من إزالة رأس الجرثومة ألا وهو سورية).
ويقول: (إن الإسرائيلي وحد اللبنانيين، والسوري فرق اللبنانيين، فالإسرائيلي عندما دخل اجتمع اللبنانيون على مقاومته، لكن السوري دخل بشكل سرطاني خبيث وبدا بتفريق الناس).
وعندما سُئل الأمين العام لـ "جمعية بني هاشم العالمية" السيد محمد علي الحسيني عن موقفه هذا، وأنه يتصادم مع موقف (حزب الله) الشيعي الموالي لسوريا، والداعم لوجودها، والذي أخرج آلافاً من أنصاره للوقوف بجانب الوجود السوري، قال:
(عندما أتكلم لبنانياً فإن اللبنانية فوق الطائفية, أنا أتكلم باسم اللبنانيين ولا أتحدث عن طائفة معينة أو مذهب معين. أنا أسبح مع التيار الوطني المخلص للبنان والموالي للبنان وكذلك فإن الطائفة الشيعية أكبر من أن تحجم وأن تقَوقَع في حزب معين أو في فئة معينة إنما الطائفة الشيعية أعم من أن يختصرها حزب معين. فكما هو شيعي لبناني فأنا شيعي لبناني وكما لديه موقف فانا لدي موقف إنما الفرق بين الأمرين فهو أنني ليس لدي مصلحة لا لحزبي ولا لفئتي إلا المصلحة اللبنانية التي اعتبرها فوق الطائفية والمذهبية والعائلية والمناطقية. بينما الآخرين فقد يصرحون بأن ولاءهم أو اتجاههم لدولة معينة)
وحين سُئل الأمين العام لـ "جمعية بني هاشم العالمية" السيد محمد علي الحسيني: هل هذا يعني بأن (حزب الله).ينفذ مخططات ومشاريع غير لبنانية؟
قال بالحرف الواحد: (يُقال: بأن الحقيقة واضحة، والشمس طالعة، وهي كالنار على المنار, لا داعي لأبين المبين، وأوضح الموضح)
كما سُئل أيضاً عن الحلف الإستراتيجي المُعلَن بين سورية وإيران, وما هو مواقفه من إيران?
فقال: (بالنسبة للموضوع الإيراني فيُرثى له, لأن عندما نقول سورية لا نستبعد إيران فأنا أقول سورية يعني إيران وإيران يعني سورية والكلام يجر نفسه ولكن نحن نتكلم بالأقرب باعتباره المصداق الحقيقي. ولكن هذا لا ينفي بأن التدخلات الإيرانية هي أكبر وأخطر وأكثر من التدخلات السورية).
وحين سُئل:هل تخشون على حياتكم وهل تلقيتم تهديدات نتيجة لمواقفكم?
قال: (أنا أطلقت هذه المواقف عندما كنت في إيران وأنا سُجنت هناك, وقد صادرت الاستخبارات الإيرانية جواز سفري وهددتني واعتقلتني, وكانت التهديدات تصلني عبر الخارجية السورية التي كانت تتصل بالخارجية الإيرانية التي اعتبرتني مصدر إزعاج لها وللحكومة السورية. وعندما اغتيل الشهيد رفيق الحريري احتجزت في إيران ومُنِعت من العودة إلى لبنان).
{moscomment}

بحث سريع