إسماعيلية نجران يناصرون الدولة الفاطميةالباطنية و يردون على بيان هيئة كبار العلماء

بواسطة | إدارة الموقع
2007/04/25
قامت مجموعة من القيادات السياسية والإجتماعية الاسماعيلية بنجران صباح الثلاثاء بإرسال بيان الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله تعالى ردا على بيانات وخطب التكفير التي طالتهم أخيراً و نشرت في عدد من وسائل الاعلام الرسمية بالبلاد .
و قد قامت ثلة منهم بلقاء رئيس هيئة حقوق الإنسان الحكومية في الرياض تركي السديري وتسليمه الرسالة التي وقع عليها 66 قياديا إسماعيلياً ليسلمها بدوره الى الملك.
و ترأس الوفد العقيد المتقاعد علي آل مستنير والدكتور محمد آل عسكر والشيخ القبلي المعروف أحمد تركي آل صعب وعلي آل شيبان.
وكان مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله تعالى قد قام بتكفير الدولة العبيدية الباطنية المتسمية كذباً باسم " الفاطمية " ، و أبطل أنسابها المدعاة لآل البيت الشريف .
كما تبع ذلك ، بيان من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة جاء فيه تكفير الدولة العبيدية الباطنية " الفاطمية " .
و قد قام موقع آل البيت – أيضاً – بنشر بيان وافق فيه ما نشره مفتي البلاد و اللجنة الدائمة للافتاء ، ورد على تصريحات الرئيس القذافي الأخيرة .
وقد أتت هذه البيانات بعد دعوة و خطاب الزعيم الليبي معمر القذافي بمناسبة المولد النبوي لاحياء الدولة العبيدية الفاطمية للمرة الثانية في شمال أفريقيا .
الجدير بالذكر أن جريدة الشرق الأوسط رفضت نشر رد من العقيد المستنير على الكاتب السعودي حسين شبكشي والذي كتب مقالا في الجريدة كفر فيه الدولة الفاطمية.
و قد ادعى موقع راصد الاخباري الشيعي أن عدد " الاسماعيليين =الباطنيين" - ، وسماهم بـط الفاطميين " في السعودية – نحو 700 ألف مواطن ، و أنهم يتعرضون إلى حملة تمييز وقهر ديني حكومي ، و هذا من كذبه المعروف به ، و ذلك لخدمة أبناء طائفته ، و عوناً و مداً للجسور بين الاثني عشرية الإمامية و الاسماعيلية الباطنية ، كفى الله المسلمين شرورهم ، و نصر الاسلام و اهله .


نص البيان الإسماعيلي
بسم الله الرحمن الرحيم
معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
نشير إلى ماورد في خطاب خادم الحرمين الشريفين، أمام مجلس الشورى بتاريخ 26ربيع الأول 1428هـ، حول الوحدة الوطنية والتسامح الإسلامي وتعميق مفاهيمهما، حيث قال:
"… إن تأجيج الصراعات المذهبية وإحياء النعرات الإقليمية واستعلاء فئة في المجتمع على فئة أخرى يناقض مضامين الإسلام وسماحته ويشكل تهديدا للوحدة الوطنية وأمن المجتمع والدولة… "
إن التصريحات الغير مسؤولة والفتاوي المنفعلة والبيانات المفتعلة، والتي تسيئ لمشاعر وقناعات شريحة من أبناء الوطن، هي التحدي بعينه لتماسكنا الداخلي وتطلعنا المستقبلي، لأنها بذلك تجذر التنافر المناطقي وتدفع بالإصطفاف الطائفي والنعرات الفئوية، التي لاتخدم سوى المتربصين بأمن ووحدة الكيان.
وبما أن المملكة وقفت دوما على مسافة واحدة من جميع المذاهب والفرق والطوائف التي تتشكل منها مجتمعات الدول الأخرى وكانت دوما داعية إلى الحوار والتفاهم والمصالحة في أي منطقة تظهر فيها بذور الفتنة والإنقسام، فإننا ننشد تكريس تلك المنطلقات الإنسانية المعتدلة في الداخل السعودي وحمايتها من العابثين.
معالي الرئيس:
إطلعنا جميعا على بيان اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، الصادر في الصحف السعودية يوم الإثنين 21ربيع الأول 1428هـ، حول الدولة الفاطمية ودعاوي الحل المناسب لدولة الإسلام، والذي ورد في أجزائه ما يلي:
"… إن تسمية تلك الدولة بالفاطمية تسمية كاذبة أراد بها أصحابها خداع المسلمين بالتسمي باسم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد بين العلماء والمؤرخون في ذلك الزمان كذب تلك الدعوى، وأن مؤسسها أصله مجوسي… "، "… وأن هذا الحاكم بمصر هو وسلفه كفار فساق فجار ملحدون زنادقة معطلون للإسلام جاحدون ولمذهب المجوسية والثنوية معتقدون، قد عطلوا الحدود وأباحوا الفروج وأحلوا الخمر وسفكوا الدماء وسبوا الأنبياء ولعنوا السلف وادعوا الربوبية… "، "… إنه مما يتبين لكل أحد بعد الإطلاع على أقوال العلماء والمؤرخين أن هذه الدولة الفاطمية كان لها من الضرر والإضرار بالمسلمين ما يكفي في دفع كل من يرفع لواءها ويدعو بدعوتها… ".
تختتم اللجنة بيانها بعد أن ساقت تلك الإتهامات بفتوى إقصائية مفرقة فحواها "… فلا يجوز بعد هذا كله أن ندعو الناس إلى الإنتساب إلى تلك الدولة العبيدية الضالة، ومثل هذه الدعوة غش وخيانة للإسلام وأهله، ونصيحتنا لأئمة المسلمين وعامتهم بالإعتصام بالكتاب والسنة وجمع القلوب عليها…".
هذا البيان صدر عن لجنة رسمية من المفترض أن يكون إسمها دال على فحواها ومحتواها بحيث تخضع إصداراتها للتدقيق والتريث قبل أن تعمم فتواها في تكفير شريحة عريضة من المسلمين ثم تنشرها وسائل الإعلام المختلفة وكأنها تدعوا إلى الإنتقاص من شركاء الوطن الواحد والمتمسكين بالملة الواحدة إلى يوم الدين.
معالي الرئيس:
لقد تلقى ابناء المذهب الإسماعيلي الفاطمي بمنطقة نجران، تلك الإجتهادات بالإستغراب لما حوته من إساءة بالغة ومقصودة، وما ورد في البيان من مغالطات تاريخية وعبارات التشكيك والتكفير وأوصاف لا ترقى لمفردات الإسلام وتشريعاته الربانية العادلة. كما إستنكروا ما جاء بعد ذلك من مقالات صحفية وتصريحات إعلامية تصب في وتزايد على ذلك التوجه الأحادي، التي إستقت معلوماتها واعتمدت على رؤى لمؤرخين وقفوا من الدولة الفاطمية موقف الخصوم. مثل هذه الفتاوي التي تقوم على الأنساب والمؤرخين، ولا تستند على أدلة من الكتاب والسنة مردودة على أصحابها، وكان من الإنصاف في أي تقييم متوازن لأي حقبة تاريخية معروفة، الأخذ بتعدد الدراسات ليدرك المهتم الطروحات البحثية كاملة دون تحيز ومواربة.
إن الحقائق التي يجسدها الفكر الفاطمي وسلالة الأئمة والحكام، تستحق الدراسة والإلمام بكتب الفاطميون أنفسهم وانجازاتهم وعلماؤهم، ثم المؤرخون المحايدون ومن ثم النظر في مدونات مخالفيهم، للوصول لقناعة سليمة وصادقة وموثقة، والإبتعاد عن الروايات والمزاعم التي شوهت معالم التاريخ الإسلامي وأحداثه لأسباب سياسية ومواقف مغرضة صرفة.
يتبين لكل باحث عن الحق والحقيقة، أن الدولة الفاطمية التي قامت على المذهب الإسماعيلي نسبة إلى الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق، رفعت رايات الإسلام ونشرت العلم والمعرفة، ولا تغيب على أحد معاني: المستنصر بالله والحاكم بأمرالله والجامع الأزهر ودار الحكمة وقاهرة المعز والصليحيون وابن سيناء والرازي… وغيرهم ممن أثروا وأثروا في الحضارة الإسلامية. كما أن معتنقي المذهب الإسماعيلي الفاطمي، يؤمنون بأركان الإسلام، وكتبهم وعلومهم في الفقه والشريعة تنص على الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره. لذا فهم لا يختلفون في عبادتهم عن غيرهم من المسلمين، فهم يحرمون ما حرم الله ويجتنبون الإثم والمعصية، ويحللون ما أحله الله جل وعلى.
معالي الرئيس:
إن الحقوق الإنسانية والتي منها حق الإختيار المذهبي، مبنية على نصوص ونظم واعتبارات شرعية ومدنية، لا يجب المساس بها أو التقليل من شأنها. التاريخ لا يمكن إلغاؤه وفق الإجتهادات المغايرة، والتنابز بالألقاب مثلبة لا يقع فيها أولي العلم والمعرفة.
لذا نشدد على تحييد كل الرؤى الطاعنة في التماسك الوطني، ونؤكد على إحترام التعددية ومصداقية الفتاوي وموضوعية أهلها، وتحري الأمانة في تتبع التاريخ وتطور دوله ومراحله، كما كانت دون إبتذال أو تسييس للعقيدة وفروعها، وتفهم مشاعر وأحاسيس جميع أبناء هذا الوطن على تباين طيفهم وطوائفهم، لأن حدوده تتسع لكل التوجهات والإتجاهات دون تمييز، ووضع حد لمسلسل تكفير المسلمين والذي يزرع الفتنة ويذهب بالهيبة.
وكجزء من هذا الكيان الكريم الذي ننتمي له بإرادة ونفتخر به بتصميم، إرتبط بالإسماعيلية الفاطمية كحقيقة زمنية لا يمكن تجاهلها أو التغاضي عن خصوصيتها المنهجية. نتطلع لمعاليكم وهيئتكم الموقرة لمخاطبة المقام السامي بهذا الشأن، والوزارات والهيئات المعنية، مثل اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، والشؤون الإسلامية والأوقاف، والقضاء الأعلى، والعدل والإعلام، وما ترونه من مؤسسات ذات العلاقة بأمور المواطن ومطالبه. لقد أرفقنا لكم بيان اللجنة وبعض من المقالات التي تضمنت الكثير من الإساءات والمغالطات، والتي تتعارض مع توجهات القيادة العليا المعلنة في تركيزها على الوطن وأمنه وسلامه.
حفظ الله وطننا وولاة أمره وشعبه من كل مكروه، ووفق الله معاليكم والعاملين معكم، ولكم جزيل الشكر والإمتنان على ما تؤدونه من أمانة ملقاة على عاتقكم تحسبون لها وتحاسبون عليها.
الثلاثاء 7/4/1428هـ
المقدمون من أبناء منطقة نجران:
الدكتور محمد حسين آل عسكر، الأستاذ أحمد تركي آل صعب، الأستاذ مهدي محمد آل حطاب، الأستاذ حمد حسن ابو ساق، المهندس علي صالح آل شيبان، الأستاذ صالح علي عامر، الأستاذ مطارد علي آل مطارد، الأستاذ منصور حسن آل مستنير، الأستاذ محمد علي طحنون، المهندس قريضه مانع آل قريضه، الأستاذ علي مانع اليامي، الأستاذ حمد صالح آل حابس، المهندس حسن صالح الشتيوي، الأستاذ حسن هبه المكرمي، الدكتور عباس حسن الجمالي، الأستاذ محمد صالح بالحارث، الأستاذ فهد علي الحابس، المهندس محمد مسفر العجمي، المهندس علي عبدالله الزبادين، الأستاذ سالم حمد آل سنان، الأستاذ راشد حمد آل منجم، الأستاذ محمد بن صالح آل فطيح، الأستاذ مانع حمد آل حيدر، الأستاذ سعيد هادي آل منصور، الأستاذ فهد أحمد آل زمانان، المهندس عبدالله علي المكرمي، المهندس صالح مانع اليامي، الأستاذ راشد سعود آل تيسان، الأستاذ سعد حسين آل مهري، الأستاذ دهيمان محمد القحص، الأستاذ عوض محمد الغباري، الأستاذ علي عبدالله الزحوف، الأستاذ حمد محمد آل سليمان، الأستاذ سعيد حمد آل مرضي، الأستاذ صالح حسن المحامض، المهندس علي محمد آل حيدان، الأستاذ علي محمد المستنير، الأستاذ عمر جاهل اليامي، الأستاذ هادي محمد النصيب، الأستاذ محمد مانع آل مطارد، الأستاذ سعد حسن آل سالم، الأستاذ حسين محمد غوجه، الأستاذ حسين مانع الغباري، الاستاذ حسين مرزوق سرار، الأستاذ رائد علي قوير، المهندس عوض مانع اليامي، الأستاذ سعود محمد آل تيسان، الأستاذ علي محمد آل شريف، المهندس ظافر سالم العجمي، الأستاذ محمد أحمد آل شريف، المهندس جار الله مانع اليامي، الأستاذ أحمد مانع آل حيدر، الأستاذ حسين مهدي آل سالم، الأستاذ خالد حسين النجراني، الأستاذ عامر سالم آل سالم، الأستاذ حمد محمد آل مطارد، الأستاذ حسن رجب آل مشرف، الأستاذ مانع حسن الشتيوي، الأستاذ مرزوق صالح آل سالم، الأستاذ سليمان تركي آل صعب، الأستاذ خالد سعيد اليامي، الأستاذ سعود صالح آل شيبان، الأستاذ ريحان مساعد اليامي، الأستاذ بندر مبارك البشر، الأستاذ فارس جاهل اليامي، الأستاذ حسين عوض بن غرزه.

المصدر : موقع راصد الاخباري الرافضي + انترنت .


{moscomment}

بحث سريع