بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ الأخلاق الحسنة ، والشمائل الكريمة علامة على النبل ، ورفعة القدر بين الناس ، وهى قبل ذلك مطلب شـرعي يقود إلى رضوان الله ، و يكـسب صاحبه-مع الأخلاص-المنازل العالية عنده .
و الاستمساك بذلك شيمة مَنْ يحرص على عرضه من أن يدنس ، أو منزلته أن تنـتقص ، إذا أحس ببعض ما قد يدعو إلى ذلك من قول ، أو فعل صدر عنه ، سارع إلى التوضيح والبيان حتى تظل صفحته بيضاء ناصعة نقية ، و أسـوته فى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما خرج من معتكفه ليلاً ليوصل زوجه أم المؤمنين صفية رضي الله عنها إلى بيتها بعد أن زارته ، فمر رجلان من المسلمين ، فلما رأياه أسرعا فى مشيتهما حتى لايراهما ، فقال عليه الصلاة والسلام:
((على رسلكما ! إنها صفية !! )) تأكيداً منه عليه السـلام على أهمية دفع المسلم عن نفسه قالة السوء ، و سداً لمنافذ الشـيطان حتى لا تنفـذ إلى النفوس ، و تعليماً للأمة لتقتدى به فى ذلك .
تذكرت هذا بمناسـبة البيان الذى صدر عن صاحب الفضيلة الشيخ عبد الله الجبرين حفظه الله توضيحاً، وتأكيداً لما يراه من ثبوت نسب الأشراف ، و أنهم من أطهر وأكرم بيت وجد على ظهر الأرض، وأن أنسـابهم ثابتة، محفـوظة ، و لهم فضل ومزية ثبتت فى نصوص الشرع ، و قال بها وأكدها أهل العلم والأيمان .
فحمدتُ الله أن جعل بيننا من أهل العلم من يتأسى برسول الله و يحرص على ذلك ابتغاء رضوان الله .
هذه هى أخلاق العلماء سادة الأمة ، و سرجها المنيرة ، و أحسب أن فضيلته أدى حق العلم ، وتجمل بأخلاق أمثاله ممن لايسـعهم إلا ذلك ، و قطع الطريق على من يريدون إثارة الفتن من ضعاف العقـول ، و قليلي العـلم بما يعد دافعاً و رافعاً لأي قول آخر يعارضه ، أو يظن أنه كذلك .
إنَّ هذا البيان زاد الشـيخ رفعة عندالناس ، و نرجوا أن يكون كذلك عنـد الله تعالى .
والشيخ هو هو قبل البيان و بعده ، حيَّا الله فضيلته ، و بارك في علمه وعمله ، و نفع به الأسلام والمسلمين… ،،،
{moscomment}
و الاستمساك بذلك شيمة مَنْ يحرص على عرضه من أن يدنس ، أو منزلته أن تنـتقص ، إذا أحس ببعض ما قد يدعو إلى ذلك من قول ، أو فعل صدر عنه ، سارع إلى التوضيح والبيان حتى تظل صفحته بيضاء ناصعة نقية ، و أسـوته فى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما خرج من معتكفه ليلاً ليوصل زوجه أم المؤمنين صفية رضي الله عنها إلى بيتها بعد أن زارته ، فمر رجلان من المسلمين ، فلما رأياه أسرعا فى مشيتهما حتى لايراهما ، فقال عليه الصلاة والسلام:
((على رسلكما ! إنها صفية !! )) تأكيداً منه عليه السـلام على أهمية دفع المسلم عن نفسه قالة السوء ، و سداً لمنافذ الشـيطان حتى لا تنفـذ إلى النفوس ، و تعليماً للأمة لتقتدى به فى ذلك .
تذكرت هذا بمناسـبة البيان الذى صدر عن صاحب الفضيلة الشيخ عبد الله الجبرين حفظه الله توضيحاً، وتأكيداً لما يراه من ثبوت نسب الأشراف ، و أنهم من أطهر وأكرم بيت وجد على ظهر الأرض، وأن أنسـابهم ثابتة، محفـوظة ، و لهم فضل ومزية ثبتت فى نصوص الشرع ، و قال بها وأكدها أهل العلم والأيمان .
فحمدتُ الله أن جعل بيننا من أهل العلم من يتأسى برسول الله و يحرص على ذلك ابتغاء رضوان الله .
هذه هى أخلاق العلماء سادة الأمة ، و سرجها المنيرة ، و أحسب أن فضيلته أدى حق العلم ، وتجمل بأخلاق أمثاله ممن لايسـعهم إلا ذلك ، و قطع الطريق على من يريدون إثارة الفتن من ضعاف العقـول ، و قليلي العـلم بما يعد دافعاً و رافعاً لأي قول آخر يعارضه ، أو يظن أنه كذلك .
إنَّ هذا البيان زاد الشـيخ رفعة عندالناس ، و نرجوا أن يكون كذلك عنـد الله تعالى .
والشيخ هو هو قبل البيان و بعده ، حيَّا الله فضيلته ، و بارك في علمه وعمله ، و نفع به الأسلام والمسلمين… ،،،
{moscomment}