في زحمة أحداث وتطورات انتخابات مجلس الشورى بمصر ، قرر أحمد كامل ياسين الرفاعي، نقيب الأشراف في مصر، إعفاء هشام فاروق الشريف، نائب رئيس اللجنة الفرعية للأشراف في محافظة البحر الأحمر من منصبه، وذلك بعد تلقيه تقريراً من نقيب أشراف المحافظة محمد أحمد أبوزيد، يتهم فيه «نائبه» بمساندة أحد المرشحين المستقلين، وهو الحاج عربي أبوزيد من قبيلة الأشراف ضد مرشح آخر للقبيلة أيضاً، اختاره الحزب الوطني وهو سيد قاسم الرشيدي.
فيما أشار هشام الشريف نائب النقيب «المفصول»، إلى أنه زيادة على ذلك، فإنه اعترض على تحويل مقر جمعية الأشراف بالغردقة، لتكون مقراً انتخابياً لمرشح الحزب الوطني.. مؤكداً حرصه على أن ينال جميع المرشحين هذا الحق، وليس الحزب الوطني فقط،
مشدداً على أن مرشحي الأشراف في الانتخابات كانوا ٦ أفراد، بمن فيهم مرشح الوطني.. وأن الانحياز لفرد بذاته بمثابة إشعال للفتنة بين الأبناء والأقارب.. ووددت لو أن أطفئ هذه النار قبل تأججها.. وثمة ضغوط تحرك انتخابات الشوري يعلمها الجميع، ولا داعي لأن أفصح أكثر من ذلك – حسب تعبيره.
ومن جانبه، تدخل حسن أبوبكر نقيب أشراف رأس غارب، لتوضيح الصورة لدي نقيب الجمهورية، في محاولة منه لمنع توظيف هذا القرار لصالح مرشح «الوطني»، لكن ثمة أشياء تعوق هذا التوضيح لم يذكرها، على نحو ما قاله لـ«المصري اليوم».
وعلمت «المصري اليوم»، أن المشكلة تصاعدت أيضاً، لأن هشام الشريف «المفصول»، قد أكد خلال مؤتمر جماهيري للمرشح المستقل عربي أبوزيد بمدينة الغردقة، أنه صديق المرشح، وذهبا معاً إلي مقام سيدنا الحسين، وجاء إليهما أحد الشيوخ المقيمين بالمسجد، وأعطي لكل منهما «خاتم النبوة»، ثم قال للمرشح: «منصور إن شاء الله في معركة الشوري»، وهو الأمر الذي لم يعجب الحزب الوطني فحدث ما حدث..
و موقع آل البيت إذ ينشر هذا الخبر ، فإنه يدعو إلى تغليب مصلحة الأشراف و عدم الزج باسمهم في معترك قضايا انتخابية أو سياسية عابرة خاصة و أنها ستنتهي عما قريب ، و ستبقى آثارها ، كما يؤسفه أن تكون إقالة نائب النقيب بناءً على ذلك المعترك الانتخابي ، و الواجب أن تتسامى نقابة الأشراف هناك عن مثل هذه المواقف .
المصدر : موقع المصري اليوم ( تاريخ ١٠/٦/٢٠٠٧) + وكالات .
{moscomment}