للمرة الثانية : تفجير يهز مرقد الإمامين العسكري والهادي في سامراء

بواسطة | إدارة الموقع
2007/06/13

في تصعيد خطير ينذر بتفجر الأوضاع في العراق أكثر مما هي عليه الآن ، هز انفجار عنيف للمرة الثانية مرقدي الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء شمال بغداد. وقالت مصادر في الشرطة العراقية وشهود عيان إن مسلحين نسفوا مئذنتي المرقد مما أدى لانهيارهما بالكامل ، ووقع التفجير الذي قد يؤدي إلى مزيد من الحرب الطائفية في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء رغم وجود قوة من الشرطة في محيط المرقد، وأشارت تقارير أولية إلى وقوع ضحايا جراء التفجير،
وسبق التفجير اندلاع اشتباكات بين قوات من شرطة مغاوير وزارة الداخلية والجيش العراقي التي تحرس المرقد منذ أكثر من عام عناصر ، فضلا عن أنه محاط بإجراءات أمنية مشددة ، وفي أول رد فعل على التفجير، قال رئيس ديوان الوقف الشيعي صالح الحيدري "إنها المرة الثانية التي يفجر المرقد بشكل منظم، لقد أرادوا من خلالها إشعال الفتنة قطعا، هذه إثارة كبيرة"، هذا عمل إجرامي يهدف لإثارة صراع طائفي". يُذكر أن مزار الإمامين العسكري والهادي سبق أن تعرضا لتفجير في 22 فبراير العام الماضي أدى لانهيار جزء من القبة وأسفر عن موجة من العنف الطائفي أودت بحياة آلاف الضحايا.
في هذه الأثناء يعقد برلمان كردستان العراق جلسة خاصة اليوم لمناقشة التعديلات الدستورية على الدستور العراقي. وينتظر أن تتركز مناقشات الجلسة حول مستقبل مدينة كركوك وموضوع الفيدرالية والمواد المثيرة للجدل بالنسبة للأكراد ، وفي منحى آخر رفض رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني الاستقالة من منصبه بعد تصويت غالبية أعضاء البرلمان على إقالته. وقال المشهداني في تصريحات لقناة الجزيرة إنه يرفض الإقالة التي أقرها البرلمان العراقي الاثنين وإنه سيلجأ للمحكمة الدستورية إذا أصر البرلمان على إقالته داعيا جبهة التوافق لرفضها.
يأتي ذلك على خلفية مشادة بين حراس المشهداني وبين أحد أعضاء البرلمان تطورت لاشتباك بالأيدي بسبب تطبيق إجراءات أمنية وصفها بأنها ضرورية و"لا تستثني أحدا حتى رئيس البرلمان نفسه" ، وكان غالبية أعضاء البرلمان قد صوتوا الاثنين على طلب تقدمت به جبهة التوافق التي ينتمي إليها المشهداني باعتبار رئيس البرلمان في إجازة لمدة أسبوع تقوم خلالها جبهة التوافق بتقديم مرشح آخر لرئاسة البرلمان

{moscomment}

بحث سريع