الشريف فيصل بن شرف بن عبد المحسن البركاتي

بواسطة | الشريف شاكر بن ناصر الفعر
2007/06/16
أحد النماذج المشرقة لآل البيت في هذا العصر
نموذج راق من نماذج الأشراف، ذو خلق رفيع وأدب جم وتواضع يزين تلك الأخلاق الكريمة ويزيدها جمالا كل هذا مع معرفة بالتاريخ وانساب الأشراف واطلاع واسع على أحداث عصره خصوصا عن الأحداث الأليمة والمنعطفات الخطيرة التي مرت بها الأمة ، و لا تزال تمر بها و التي كان شاهداً عليها أو متابعاً لها .
و الشريف فيصل صاحب مكتبة عامرة بكل نفيس من الكتب وتجربة ثرية ومعاصرة عن كثب لكثير من أحداث ومجريات هذا العصر كان احد أبطال معركة غور الصافي التي واجه فيها الجيش السعودي اليهود في غور الأردن وهب للدفاع عن فلسطين وهو شاب صغير لم يبلغ الثامنة عشرة من عمره ، و حوصر هو وكثيرون داخل أسوار عكا .
ولعل موقع آل البيت يتحف قراءه بترجمة ضافية وحوار مطول مع الشريف فيصل امد الله في عمره ورفع قدره.
ولما رأيت سيادته على فراش المرض جادت قريحتي بهذه الأبيات :
عوفيت يا ابن رسول الله من سقم   والصبر مرقى ذرى العلياء في الدين
تفوح ذكراك أنداء معـــطرة    من كل سامي من الأخلاق مثمون
أحييت بالفعل أخلاق اللذين مضوا  أهــــل المكارم والغر الميامين
آل النبي غيوث الأرض من محل     ليــوث غاب أباة الضيم والدون
يلقـون بالبشر والترحيب زائرهم  بمنطق من جميـــل القول موزون
تروح في جنــبات من خمائلهم   من المعارف أزهار الأفـــــانين
وان غدوت تروم العلم تقصدهم   ظـــفرت منهم بكنز الدر مكنون
يراود الناس وردا من محاسـنهم   ويصـــدرون بفيض الجود والعون
فاهنأ أبا شرف بشرى معـجلة    تــــسير بالحسن ذكراً غير ممنون
وزادك الله في الأخرى عظيم رضا  في جنـــة ليس فيها حزن محزون
{moscomment}

بحث سريع