أكدت الحكومة اليمنية، أمس السبت، انتهاء التمرد في محافظة صعدة شمال البلاد ، بعدما أعلن عبد الملك الحوثي زعيم المتمردين أنه استجاب لدعوة الرئيس على عبد الله لوقف العُنف الاقتتال ، مؤكداً "الالتزام بالنظام الجمهوري والدستور" ، وهو ما جاء في إطار مساعي وساطة من جانب دولة قطر .
وقال عبد الملك الحوثي في بيانٍ إنه " استجابةً للدعوة التي وجهها الرئيس علي عبد الله صالح.. ومن أجل حقن الدماء نعلن وقفَ العُنف، والاقتتال، والالتزام بالنظام الجمهوري، والدستور." ويضع إعلان الحوثي نهايةً لعِدّة شهور من الاشتباكات العنيفة بين الجيش اليمني والمتمردين ، مما أدى لمقتل المئات من الطرفين .
وكان الرئيس اليمني على عبد الله صالح أعلن أواخر مايو الماضي عن تعليق العمليات العسكرية في صعدة ، قائلاً : إنّ ذلك "يأتي تكريماً للعيد السابع عشر للوحدة اليمنية، التي أُعلنت في 22 من مايو 1990." وأكد صالح حرص الدولة على عدم سفك "قطرة دم واحدة "، ودعا الجميع إلى الحوار على قاعدة الدين الإسلامي دين الجميع، والوحدة وحدة الجميع.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) الخميس الماضي : إن القوات الحكومية ستوقف جميع العمليات العسكرية فوراً ضدّ المتمردين ، إذا ألقوا أسلحتهم ، كما تعهد الرئيس اليمني بأنهم سيلقون محاكمة عادلة، حال استسلامهم. وفي عام 2006 أطلقت الحكومة سراح أكثر من 600 من أتباع الحوثي، في إطار عفوٍ ، لكن القتال تجدد مرة أخرى بين الطرفين في يناير الماضي .
وقال عبد الملك الحوثي في بيانٍ إنه " استجابةً للدعوة التي وجهها الرئيس علي عبد الله صالح.. ومن أجل حقن الدماء نعلن وقفَ العُنف، والاقتتال، والالتزام بالنظام الجمهوري، والدستور." ويضع إعلان الحوثي نهايةً لعِدّة شهور من الاشتباكات العنيفة بين الجيش اليمني والمتمردين ، مما أدى لمقتل المئات من الطرفين .
وكان الرئيس اليمني على عبد الله صالح أعلن أواخر مايو الماضي عن تعليق العمليات العسكرية في صعدة ، قائلاً : إنّ ذلك "يأتي تكريماً للعيد السابع عشر للوحدة اليمنية، التي أُعلنت في 22 من مايو 1990." وأكد صالح حرص الدولة على عدم سفك "قطرة دم واحدة "، ودعا الجميع إلى الحوار على قاعدة الدين الإسلامي دين الجميع، والوحدة وحدة الجميع.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) الخميس الماضي : إن القوات الحكومية ستوقف جميع العمليات العسكرية فوراً ضدّ المتمردين ، إذا ألقوا أسلحتهم ، كما تعهد الرئيس اليمني بأنهم سيلقون محاكمة عادلة، حال استسلامهم. وفي عام 2006 أطلقت الحكومة سراح أكثر من 600 من أتباع الحوثي، في إطار عفوٍ ، لكن القتال تجدد مرة أخرى بين الطرفين في يناير الماضي .
{moscomment}