كُتَّابٌ مجهولون في (الساحات السياسية) ينشرون ويطعنون في أنساب آل البيت الأشراف

بواسطة | إدارة الموقع
2007/07/04

في بادرة جديدة ، قام عددٌ من كتاب منتدى ( الساحات السياسية ) بنشر و كتابة عدد من المقالات التي تهاجم آل البيت و تشكك في أنسابهم ، و تطعن في ألقابهم . و تتستر هذه المقالات بروح البحث والنقد الهادف و تتذرع بعلم ( المنطق ) و ( العقل ) و ( الاحصاء ) و ( توافيق و تباديل الرياضيات ) و برامج (SAS و SPSS ) الاحصائية ؟! و تشيع في بعض هذه المقالات سقطات لغوية فاحشة ، و ألفاظ سوقية نابية ، تدل على خلفية من يقف وراءها ، وربما كان ذلك عن قصد لأجل التشويش و التعمية عن المصدر !
إنَّ كتاب ( الساحات السياسية ) مختلفون ، و ليسوا على درجة واحدة ، فمنهم فضلاء وتربويون ، ومنهم مشايخ و طلبة علم ، و منهم دعاة و أهل حسبة ، كما أن منهم صحفيون و إعلاميون ، و منهم ساسة واقتصاديون ، ومنهم دوائر استخبارات ، و جهات محسوبة تعمل لمصالح خاصة و بأجور ثابتة … كما أن فيهم كتابٌ حمقى و مغفلون يظهر

فيهم معنى حديث ( إعجاب كل ذي رأي برأيه ) ..

و لهذا كانت و لا زالت ( الساحات السياسية ) وسيلة من وسائل التعرف على ( الرأي العام ) أو( تضليله و خداعه ) أو ( توجيهه و قيادته ) نحو فكرة معينة !
و قد لفت النظر في الآونة الأخيرة تتابع بعض كتابها و معلقيها للخوض في ( آل البيت ) بصور متعددة و ضروب مختلفة ، حتى وصل الحال ببعض الجهال الشعوبيين من كتابها أن يدعي أن لا فضل لقريش مع ادعاءه المضحك أنه من قريش ؟!
هذا كله يكتب في ( الساحات السياسية ) ؟! مع أن البدهي أن يكون ما يتعلق بهذا الموضوع في ( ساحات ) أخرى كالاسلامية مثلاً .. لكن في هذه الآونة أصبحنا نرى محاولة الزج باسم ( آل البيت ) في أتون ( السياسة ) بحجة العلمية و المنطق و النقاش البريء للوصول للحقائق ليس إلا .. ؟

هل يراد استخدام اسم ( آل البيت ) لغايات سياسية ؟! و هل هناك من الساسة في العالم العربي من يرون أن إسقاط اسم ( آل البيت ) و خاصة لقب ( الأشراف ) من ضرورات البقاء و الخلود الاستراتيجي ، كما حاول ذلك المعتوه الأفريقي أن يستفيد منه لمآربه السياسية عندما دعى إلى ( الخلافة الفاطمية ) و ادعى أنه من ( آل البيت ) ؟!

و إنَّ من أواخر ما نشر في ( الساحات السياسية ) ما كتبه من سمى نفسه ( الشريف الغساني ) حيث نشر مقالاً بعنوان ( و هل آل البيت كلهم …أشراف ؟ ) أكثر فيه من عبارات و ألفاظ الاستغراب و الاستعجاب ، و وزع الاتهامات و زرع الشكوك ، كما أنه طعن و شكك في عمود نسب قبائل أشراف الحجاز و طعن فيه عبر ( تقية ) ( رسائل البريد )

و قد قام الكاتب المدعو ( الغساني ) المذكور بالطعن و التشكيك في نسب قبائل الأشراف في الطائف بالتشكيك و الطعن الصريح ، و قد خص بالذكر منها قبيلة ( الأشراف الحرث ) و ( الأشراف الجوديين )

و في رسالة وردته -كما يدعي – نشرها في تتمة مقاله السالف الذكر تهجم على ( الأشراف الحوازمة ) و طعن في عمود نسبهم ، ثم شكك في رسالته تلك في عمود نسب الشريف قتادة بن إدريس جد الأشراف في مكة و الحجاز .

و سيتولى ( موقع آل البيت ) عما قريب تفنيد شبه ( الغساني ) الشعوبية و الرد عليها في مقال خاص ، هذا و نسأل الله أن يرينا الحق حقاً و يرزقنا اتباعه و يرينا الباطل باطلاً و يرزقنا اجتنابه

{moscomment}

بحث سريع