موقع آل البيت يقصر التعليقات على المشتركين و يوقفها عن الزوار لآثارها السلبية

بواسطة | إدارة الموقع
2007/08/23
كان من سياسة موقع آل البيت السماح بكتابة تعليقات حول بعض الأخبار والمقالات للزوار تحت مسمى ( ضيف ) ، و كان رائدنا في هذا الشأن تقبل وجهات النظر الأخرى حيال المواضيع و الأخبار التي قد يثور الجدل حولها و تختلف الآراء بطبيعة الخلق و الاختلاف في المناهج و الرؤى .
و لكن لاحظت إدارة الموقع تكرر تعمد الاساءة لهذه الخاصية من عدد من المعلقين و الكتاب تبعاً لاختلاف الأهواء و النحل والطوائف التي تتحدث عن آل البيت أو تهتم بهم . و هذا ما يؤكد قضية أن مجتمعات المسلمين اليوم لا تزال تنقصها كثير من الأعمال الأخلاقية و الأدبية و التربوية فضلاً عن التربية العقدية الصحيحة التي لا ينجو العبد إلا بها .و هذا ما يصرف الكثير من الجادين عن فتح ومتابعة المنتديات في شبكة الانترنت التي يكثر فيها القيل والقال وكثرة السؤال و إضاعة المال ، و هي أمور مكروهة لنا بأصل الشرع .
و قد لمسنا عدة محاولات لكتاب يحملون النفس الشيعي الاثني عشري يكتبون في ركن التعليقات عبارات نابية ، و كلمات سوقية ، فضلاً عن تهم التكفير و التضليل التي توزع لأدنى شيء ، و هذا أمر لا يقبله ذو خلق أو ذوق سليم فضلاً عن أصحاب الأديان والمروآت … فتهجم بعضهم على الصحابة رضي الله عنهم ، و كما تهجموا على أمهات المؤمنين ، و اعتدوا على أعراض أئمة الاسلام كشيخ الاسلام ابن تيمية و على الأئمة المعاصرين كسماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمة الله عليه بكلام يدل على بعد الهوة و اتساعها بين أهل السنة و بين الرافضة الاثني عشرية ..و يكثرون من اللعن و الشتم و السب لا لشيء إلا لأن الموقع ليس على منهجهم و مذهبهم المنحوس ! .
و في الوقت الذي كان ينتظر من أمثالهم ، الانصات و الاستماع للرأي الآخر ، و قبول كلمة الحق من أي طرف كان ، و هو الأمر الذي يبحثون عنه في هذه البلاد خاصة ، و يتذرعون به لايصال كلمتهم لوسائل الاعلام إلا أننا وجدنا تحت ركن التعليقات قيامهم بنشر دعايات كثيرة لمواقع إباحية و جنسية ، و إعلانات لبيع الفياجرا ، كما نشروا روابط متكررة و متعددة لمواقع تبيع المخدرات و الخمور ، و تتعامل بالقمار واليانصيب و غيرها …
و هذه أمور أوجبتها العقائد الباطنة للقوم ، فإن الظاهر صورة الباطن ، و أهل العقائد الصحيحة اخلاقهم و مواقفهم صحيحة في الجملة ، و لو كانت هناك ثمة أخلاق و دين يردع صاحبه ومراقبة لله عز وجل لكف هؤلاء عن هذه المنكرات .. قد يختلف معك كثيرٌ من الناس ، لكن لا يحملك ذلك على الوقيعة فيهم و شتمهم وترويج الفواحش والمسكرات والدعاية لها عندهم و في مواقعهم .. بل وصل الحال ببعضهم ربط بعض الدعايات الجنسية ببعض المقالات المتميزة في موقع آل البيت .. و هذا دليل على أنهم يوالون مذاهبهم و أقوالهم و لا يوالون آل البيت ..
إن هذا الاسفاف الأخلاقي و الانحطاط الاجتماعي مما اتفق النوع الانساني على الترفع و التسامي عنه ، و لكن هذا حال الرافضة عن تراث و عن كلالة ، و لا حياة لمن تنادي !
و لما أبديناه من عذر في هذا السبيل ، فقد قررت إدارة الموقع إغلاق باب التعليق على سائر المواضيع و الأخبار للزوار ، و تخصيص المشتركين بها فحسب ، فمن أراد التعليق فليشترك ، و لينتظر تفعيل اشتراكه ، ثم يكتب ما يشاء ، فإن رأينا خروجاً عن الثوابت الشرعية و الآداب ألغينا الاشتراك و حذفنا التعليقات ، نسأل الله أن يهدي الجميع لما يحبه و يرضاه ، والله ولي التوفيق .

بحث سريع