متقي يؤكد ان إيران لم تعتد على اي من دول المنطقة …طهران تعد برد حاسم على اي ضربة أمريكية

بواسطة | إدارة الموقع
2007/09/12

طهران – وكالات :
أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري امس ان بلاده قادرة على توجيه "رد حاسم" في حال تعرضها لضربة أمريكية بعد ان تمكنت من تحديد "نقاط ضعف الولايات المتحدة" في العراق وافغانستان.
وقال جعفري في تصريح نقلته وكالة الانباء الإيرانية الرسمية ان "الحرس الثوري حدد كامل نقاط ضعف العدو في العراق وافغانستان وبناء على ذلك قام بتعزيز قدرات البلاد الدفاعية".
واضاف "وان اراد العدو ان يقوم باي عمل كبير سترد الجمهورية الاسلامية بالتأكيد بصورة حاسمة وكاسرة". من جانبه اكد منوشهر متقي وزير الخارجية الإيراني بأن المواقف المنطقية التي اعتمدتها إيران في الموضوع النووي قد كشفت المواقف الخبيثة لأمريكا وشركائها.
واضاف متقي خلال استقباله أمس لمسؤولي غرفة التجارة والصناعة والمناجم الإيرانية ان – وزارة الخارجية استفادت من ثقافة وتاريخ البلاد ومعتقدات الشعب في وضع سياستها الخارجية وان التاريخ لا يذكر وقوع أي عدوان من قبل إيران على أي من دول وشعوب المنطقة.
وأكد وزير الخارجية الإيراني ان طهران تعرضت لاعتداءات عديدة وان إيران بالرغم من وقوعها في مركز أزمات إقليمية عديدة الا انها لم تنظر قط نظرة عدائية إلى أي من جيرانها.
وأشار متقي إلى أزمة غزو العراق لدولة الكويت عام 1990، قائلا: إن بعض دول المنطقة قدمت الدعم لصدام خلال فترة عدوانه على إيران، الا ان إيران كانت أول دولة أصدرت بيانا شديدا للغاية يدين احتلال الكويت ويؤكد على ضرورة تحرير هذا البلد وذلك بعد 18 ساعة من عملية الاحتلال في حين كان يمكن اتخاذ مواقف أخرى لو كانت هناك نظرة استغلالية.
من جانبه أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية غلام-رضا أقازاده أن السلطات ستقدم تقريرها النهائي بشأن مشروع محطة بوشهر النووية للشعب خلال شهر. وأضاف أن اللجنة الإيرانية الروسية المشتركة للمشروع تحاول حل الازمة موضحا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعطى ضمانات شخصية لطهران لاستكمال المشروع. وكان على لاريجاني كبير مفاوضي الملف النووي الإيراني قد صرح الاسبوع الماضي بأن إيران اتفقت مع روسيا على تحديد جدول زمني لتوفير الوقود النووي لمحطة بوشهر، بينما ذكرت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية أنه تم إرجاء وضع الجدول الزمني في الوقت الراهن. وكان من المفترض أن يتم افتتاح هذا المشروع الإيراني الروسي المشترك مطلع الالفية إلا أنه تأجل لخمس مرات على الاقل لاسباب مختلفة. على صعيد اخر صرح عالم الاجتماع الإيراني الأمريكي كيان تاجبخش المعتقل في إيران خلال لقاء مع صحفيين نظم في سجن ايوين شمال طهران أمس، ان السلطات ستطلق سراحه "قريبا". وقال تاجبخش انه معتقل في "زنزانة معزولة" وان ظروف الاعتقال "جيدة"، موضحا انه يتوقع ان يتم الافراج عنه "قريبا". لكنه اضاف "لا اعرف متى بالضبط". وكان تاجبخش اعتقل في مايو الماضي اثر اتهامات بالمساس بالامن القومي، على غرار إيرانيين أمريكيين آخرين اثنين هما رجل الاعمال علي شاكري وهالة اسفندياري. وقد افرج عن اسفندياري بكفالة مطلع سبتمبر وغادرت البلاد.

المصدر : الشرق ، تاريخ النشر : يوم الأربعاء 12 سبتمبر 2007

بحث سريع