طهران – ستار ناصر
استعرض الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، والعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في اتصال هاتفي أمس، العلاقات الثنائية والمستجدات في المنطقة، حيث أكد الرئيس الإيراني استعداد بلاده لتقديم خبراتها النووية إلى السعودية.
وقدم نجاد في الاتصال الهاتفي تهانيه للحكومة والشعب السعوديين بحلول شهر رمضان الكريم، متمنياً للمسلمين كافة الكرامة والسلامة واستتباب الأمن والاستقرار.
وقال نجاد ان أعداء الاسلام ونظراً لكونهم عاجزين عن المساس بالشعوب فإنهم يحاولون إثارة الفتن بين الدول الاسلامية خاصة بين الشعبين الإيراني والسعودي.
وأضاف: في الوقت الذي تحاول الدول الاسلامية اقرار الوحدة فيما بينها فإن الاعداء يتربصون لإثارة الفرقة بين الشعوب من خلال بث الشائعات والقيام بمحاولات يائسة.
وعبر نجاد عن شكره لجهود واهتمام الملك عبدالله بتقديم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وقال ان ايران لديها ثقة كاملة بنشاطات واجراءات المملكة خاصة العاهل السعودي ازاء ترسيخ الوحدة الاسلامية بين الشعوب الاسلامية.
وأشار الرئيس الإيراني إلى محاولات اعداء الشعب الإيراني لمنع التقدم النووي. وأضاف ان موقف ايران ممتاز في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعلى الصعيد الدولي وتم ترسيخ حقوق ايران النووية.
وقال نجاد ان ايران تقف الى جانب الشعب السعودي وهي على استعداد لتقديم خبراتها الى السعودية في مجال التكنولوجيا النووية وباشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من جانبه قدم الملك عبدالله تهانيه لإيران حكومة وشعباً بحلول شهر رمضان وعبر العاهل السعودي عن شكره لهذا الاتصال الهاتفي، واصفاً الرئيس الإيراني بالصديق الكبير للعالم الاسلامي والمسلمين.
وكان نجاد قد أكد خلال حوار مع تلفزيون بريطاني أمس، أن ايران والسعودية والدول المجاورة للعراق بامكانها ملء الفراغ بعد انسحاب القوات الأمريكية.
المصدر : جريدة الخليج الاماراتية 2007, 09, 16