صور من الواقع تنافي تعظيم البلد الحرام
|
صورة من الأفراح ( لباس فاضح ) : في حفل زفاف بهيج ، توافدت المدعوات على قاعة الزفاف في أبهى حلة وأجمل لباس ، أما كيف هو اللباس ، فحدث ولا حرج ، هذا فستان عاري الصدر والظهر ، وهذا فستان قصير إلى الركبتين ، مفتوح من الجانبين ، وآخر طويل شفاف يصف ما تحته ، والجميع إلا من رحم يتباهى بلباسه ويفرح بجماله . وفي أثناء الزواج دخلت أخت أمريكية مسلمة مدعوة من قبل أهل العروس ، فصدمت وتفاجأت مما رأت ، وسألت نفسها : هل أنا في مكة حقاً ؟! أم في نيويورك ؟! و خرجت مسرعة وهي تقول لمدعوتها : ما هذا اللباس والله في بلدي لا تلبسه إلا الشاذات !!
تعليق :
الله أكبر .. شاذات كافرات .. تقلدهن مسلمات عفيفات .. في بلد الله الحرام لباس عاري فاتن .. يا ابنة مكة : أفيقي من سباتك .. واستيقظي من غفلتك .. إلى متى هذا الحال ؟! ألا تستشعرين أنك في بلد الله الحرام . يا حفيدة أسماء وعائشة : من قدوتك في هذا اللباس ، الصحابيات الخالدات ..أم الكافرات المخلدات في جهنم ؟! خطوة للعلاج : أن تنظم مجموعة من الأخوات المحتسبات ، ويلبسن شعار تعظيم البلد الحرام ، ويذهبن إلى قصور الأفراح وأماكن تجمع النساء ، واعظات مذكرات ، وتعد لهن نشرة وعظية مؤثرة ، تقرأ على الحاضرات ، لعل الله أن ينفع بها من كان له قلب ، وتوزع هذه النشرة على الأسر المكية وعلى الفتيات في المدارس ، بمثابة هدية من مشروع تعظيم البلد الحرام . صورة من السوق ( حجاب فاتن ) : ذهبت إلى السوق أبحث عن عباءة ساترة ، فعجبت من أسماء العباءات ، هذه عباءة فرنسية ، وهذه عمانية ، وهذه عباءة الفراشة ، وأخرى عباءة الخفاش ، وعباءة السمكة ، وأسماء أخرى ، وزخارف متنوعة ، كأن العباءة لوحة رسم فاتنة . عجبت من بني قومي ، فمتى عرفت فرنسا العلمانية التي تحارب الحجاب العباءة ….. رجعت مسرعة لأنظر إلى تلميذتي الفرنسية ، لأرى عباءتها هل هي مثل ما رأيت في السوق ، فعجبت واستحييت وتأثرت ، عجبت من عباءتها الفضفاضة جداً ، والثقيلة وزناً ، والساترة لوناً وشكلاً .. ما أجملها من عباءة … فهي تسترها من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها … لا تصف ولا تشف … لا يحركها الهواء …. ولا ترفعها الرياح … ثابتة كالجبل … سوداء كالليل . واستحييت من عباءتي ، فكنت أظن أنها أفضل الموجود ، وأحسن المطلوب ، فإذا عباءة طالبتي تفخر على عباءتي قائلة لها : يا عباءة أستاذتي لا تغضبي مني ، فأنا أثقل منك وزناً ، وأكبر منك حجماً ، وأخشن منك ملمسا .. سألت طالبتي : ما شاء الله هل أنت هكذا في فرنسا ؟ فقالت : نعم والله ، وإنني لأفتخر بها وهي تاج على رأسي ، بل إن المسلمات الفرنسيات لا يرضين بغيرها بدلاً .. ولابد أن يرخينها شبراً … ويجبن بها شوارع باريس فخراً . وتأثرت من بعض بنات مكة وحجابهن ، عباءات فاتنة ، مخصرة مزركشة ، ملونة معطرة ، لاصقة ضيقة. تعليق : الله أكبر … هذا عزنا والله … ولا عزة لنا بغيره … حجابنا دليل إيماننا … ورمز حياءنا .. ومصدر قوتنا .. وسر حضارتنا . يا ابنة مكة : هلاّ تلمست حجابك ، فإن أظهر كتفيك ، وأبرز ثدييك ، والتف على خاصرتيك ، وحدد معالم جسدك ، فليس هو حجاب .. بل هو عذاب وعقاب ، وفتنة وبلاء ، فلا تغرنك الأسماء المستعارة ، والألوان الزاهية ، إنما الحجاب طاعة وعبادة ، وليس زينة وتفاخر، وهو عفة وطهارة ، لا فتنة وإغراء . صورة من الجامعة ( صيحات وصرعات )
|