مجمع البحوث الإسلامية يحذر من استغلال الطرق الصوفية في نشر التشيع بمصر

بواسطة | إدارة الموقع
2007/11/07
كشف تقرير سري لمجمع البحوث الإسلامية عن استغلال بعض التيارات والجهات الشيعية للطرق الصوفية في مصر في محاولة نشر أفكار ومبادئ المذهب الشيعي بين أتباع ومريدي هذه الطرق مستغلة في ذلك وجود تشابه بين التصوف والتشيع.
وأشار التقرير الذي أعدته لجنة المتابعة بالمجمع إلى تدفق الأموال على أتباع الطرق الصوفية في مصر، بعد تصريحات أطلقها بعض قيادات رموز التصوف، أشاروا فيها إلى أنه لا فرق بين الشيعة والمتصوفين، وفق ما نسب إلى حسن الشناوي شيخ مشايخ الطرق الصوفية.
وكشف التقرير عن سعي إحدى الطرق الصوفية إنشاء مركز دراسات للشيعة من الباطن بتكلفة تصل لأكثر من عشرة ملايين جنيه في منطقة الدراسة حيث تقف وراء هذا الاتجاه بعض الجهات الشيعية.
وحذر المجمع من تزايد النشاط الشيعي في مصر خاصة مع قدوم لاجئين عراقيين ينتمون إلى المذهب الشيعي يسعون لإقامة مساجد حسينيات في مصر، وهو الطلب الذي قوبل برفض من الجهات الأمنية المصرية.
جدير بالذكر أن مجمع البحوث الإسلامية قرر مصادرة العديد من الكتب والمجلات الشيعية مؤخرًا، كان آخرها كتاب لأحمد راسم النفيس، أحد أقطاب الشيعة في مصر يستعرض فيه رحلته في الانتقال من المذهب السني إلي المذهب الشيعي، ويتحدث فيه عن الثورة الإسلامية في إيران وقتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وكيف أنه انضم إلى جماعة "الإخوان المسلمين" قبل التشيع لمدة 10 سنوات حتى بداية عام 1985م، حسب صحيفة المصريون الإلكترونية.

بحث سريع