عبدالله بن سبأ وأثره في أحداث الفتنة في صدر الإسلام

بواسطة | إدارة الموقع
2004/12/10

اسم الكتاب: عبد الله بن سبأ وأثره في أحداث الفتنة في صدر الإسلام
المؤلف: د.سليمان بن حمد العودة
الناشر: دار طيبة/ السعودية
عدد الصفحات: 270
  التعريف بالكتاب :
قسم الباحث الكتاب إلى خمسة فصول :
في الفصل الأول تحدث عن ظروف المجتمع الإسلامي بعد استشهاد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى اختيار عثمان بن عفان خليفة للمسلمين ، مشيرا إلى جذور هذا التغير عن طريق رصد حركة الفتوح وأثرها على المجتمع الإسلامي والإشارة إلى اليهود و موقفهم من المسلمين بعد انتصار الإسلام، ثم عرج على استشهاد الخليفة عمر رضي الله عنه وأثره على المسلمين ثم ختم هذا الفصل بالشورى والنتائج التي تمخضت عنها وأهمها اختيار عثمان بن عفان رضي الله عنه خليفة للمسلمين .
وفي الفصل الثاني : تحدث عن عبدالله بن سبأ من حيث أصله ، ونشأته مع الإشارة إلى ضآلة المعلومات حول هذا الموضوع في المصادر التاريخية.
ثم تتبع تاريخ ظهوره بين المسلمين وتنقله بين بلدان المسلمين ، والآثار التي خلفها في كل قطر من أقطار الخلافة التي مر بها .
كما شمل هذا الفصل دراسة واسعة عن محاولات التشكيك التي أثيرت حول وجود ابن سبأ . والآثار التي خلفها ، وقد عرض قبل ذلك لما كتبه المتقدمون من أهل السنة والشيعة عن عبدالله بن سبأ ، فجمع نصوصهم ، ودرس بعض رواياتهم ، دراسة حديثية .
ثم عرج على كتابات المستشرقين مستجمعا معظم آرائهم حيال الموضوع ثم جمع معظم كتابات المحدثين من أهل السنة والشيعة ، معلقا على بعضها أحياناً ومشيراً إليها فقط أحياناً أخرى ، ومبينا زيفها وتجاوزها أحياناً ثالثة ..
أما الفصل الثالث : فعنون له بـ عبدالله بن سبأ وأثره في أحداث الفتنة في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه : فركز الحديث عن آثاره في عهد الخليفة عثمان ، مبرزاً أهم آثاره في تلك الفترة ، وذلك في اذكاء الفتنة ، ثم تصاعدها و مقتل الخليفة ، وقد توقف عند ما نسب إلى عثمان من أعمال رأى بعض الناس أنها كانت هي السبب في مقتل عثمان ، فدرس المآخذ و الإجابة عنها ، ثم بين حجم هذه المآخذ في أحداث الفتنة .. كما أشار إلى بوادر الخلاف في أقطار الخلافة و موقف الخليفة من ذلك .
أما الفصل الرابع : عبدالله بن سبأ وأثره في أحداث الفتنة في خلافة علي رضي الله عنه ، فقد أبرز فيه دور عبدالله بن سبأ وأتباعه في معركة الجمل وقد سبق ذلك الحديث عن ظروف تولي علي رضي الله عنه للخلافة ، ثم اشتعال الخلاف المؤدي إلى خروج عائشة و طلحة و الزبير رضي الله عنهم ـ ومن معهم ـ إلى البصرة .. وأخيراً وقعة الجمل ورصد التحركات والمؤامرات التي كان يحيكها ابن سبأ ومن كان معه لإشعال المعركة بعد أن كاد يتم الصلح بين الطرفين ..
وأخيراً درس في الفصل الخامس : " السبئية طائفة واعتقاداً " مشيراً إلى الآراء في نشأة طائفة السبئية ، ومبرزاً أهم عقائدهم ، كما تناول الفصل تعريفاً ببعض السبئية وبيان شيء من آثارهم ومكائدهم للمسلمين ..
و ختم الرسالة بإبراز أهم النقاط التي تركز الحديث حولها ، وتسجيل النتائج التي تم التوصل إليها .

بحث سريع