أعلن وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق أنه قام بتغيير كسوة ضريح مسجد الإمام الحسين بمنطقة الأزهر بالقاهرة من اللون الأسود الى اللون الأخضر، وذلك بعد موجة من الاتهامات الداخلية من المواطنين بأنه يدعم انتشار "المد الشيعي" في مساجد آل البيت في مصر بعد وضعه سابقا كسوة سوداء للضريح.

وقال زقزوق بأنه قام باتخاذ هذا الإجراء بعد ترديد الكثير من المواطنين المصريين ووسائل الاعلام أنه وضع كسوة الضريح باللون الاسود بناء على طلب بعض الجهات والمرجعيات الشيعية لنشر المد الشيعي في مصر، وأنه لذلك اتخذ قرارا بتغيير لونها الى الاخضر للرد على هذه الأقاويل.

وأشار زقزوق الى أنه تم عمل تجديدات وترميمات في مسجد الامام الحسين بوسط القاهرة بتكلفة 5 ملايين جنيها مصريا في إطار خطة وزارة الاوقاف لتطوير وترميم المساجد الكبيرة في القاهرة.

وأكد وزير الاوقاف أنه "لن يسمح مطلقا بوجود مد شيعي في المساجد المصرية" قائلا: لن أسمح مطلقا بوجود أي لون من المد الشيعي في المساجد المصرية وخاصة مساجد آل البيت ومنها الامام الحسين والسيدة عائشة والسيدة زينب".

وأضاف "لم تتقدم لنا أي جهة شيعية بإنشاء مساجد للشيعة في مصر، وإذا تقدم أحد بهذا الطلب فسيتم رفضه فورا ولن اتردد في ذلك".

من جهة أخرى تؤكّد إحصائيات غير رسمية انه قد هاجر آلاف من العراقيين بعد العدوان الامريكي على العراق الى مدينة 6 أكتوبر شمال القاهرة، من بينهم عدد كبير من الشيعة وطالبوا بإنشاء مساجد للشيعة في هذه المدينة.

ومن الجدير ذكره أن ثقاة المؤرخين يُكذّبون نسبة الضريح الموجود في مصر للإمام الحسين رضي الله عنه وأرضاه ، ويرون أن من أحدثه هم الفاطميون الباطنيون في أوائل عهدهم عندما احتلوا مصر .

ويُشاهد عند الضريح المنسوب للحسين -وغيره من الأضرحة- كثيرٌ من الناس يقومون بعبادات وطقوس غريبة مخالفة لدين النبي عليه الصلاة والسلام ، ومناقضة لهدي أئمة آل البيت المُقدتين عليهمُ السلام .

ــــــــــــــــــ

المصدر : العربية نت + مو قع آل البيت .

{moscomment}