2 ـ الجعافرة:
بنو جعفر الطيار بن أبي طالب(16) . والمقريزي (17) لا يعطينا فكرة واضحة عن أول إقامتهم بمصر، ولكنه في موضع آخر يذكر أن عدة بطون منهم كانت تنزل بأرض الأشمونين، وأنّهم كانوا بادية أصحاب شوكة يحالفون الأمويين المقيمين هناك (18) . في حين يرى مكمايكل أن هؤلاء الجعافرة هاجروا إلى مصر لما طُردوا من مكّة في القرن العاشر الميلادي، أي ما بين أواخر القرنين الثالث والرابع الهجريين ( 289 ـ 391 هـ ).
وتحفظ شواهد القبور اسم سيدة بالفسطاط هي أم لأحد أفراد الجيل الثامن من ذرية جعفر الطيار، أي أنّها تعد معاصرة للجيل السابق منهم، ومع ذلك فسنة وفاتها هي 282 هـ.
والعباس بن أحمد القمّاح ( ت 363 هـ )، محدّث راوية من أهل مصر، يكتفي السمعاني بأن يذكر أنه مولى الجعافرة مما يدل على أنّهم كانوا في ذلك الوقت مألوفين في مصر.
نستطيع أن نخرج من هذا بأن الجعافرة عاشوا في مصر منذ القرن الثالث على الأقل، وأنّهم هاجروا إلى الأشمونين في هجرة قريش الكبرى إلى تلك المنطقة.
بنو جعفر الطيار بن أبي طالب
وتحفظ شواهد القبور اسم سيدة بالفسطاط هي أم لأحد أفراد الجيل الثامن من ذرية جعفر الطيار، أي أنّها تعد معاصرة للجيل السابق منهم، ومع ذلك فسنة وفاتها هي 282 هـ.
والعباس بن أحمد القمّاح ( ت 363 هـ )، محدّث راوية من أهل مصر، يكتفي السمعاني بأن يذكر أنه مولى الجعافرة مما يدل على أنّهم كانوا في ذلك الوقت مألوفين في مصر.
نستطيع أن نخرج من هذا بأن الجعافرة عاشوا في مصر منذ القرن الثالث على الأقل، وأنّهم هاجروا إلى الأشمونين في هجرة قريش الكبرى إلى تلك المنطقة.
انظر : كتاب القبائل العربية في مصر في القرون الثلاثة الأولى للهجرة
الهيئة المصرية العامة للكتاب 1992
الهيئة المصرية العامة للكتاب 1992