قام بعض أفراد من أسرة النمر الشيعية بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية بالانتساب دون بينة إلى النسب الشريف ، وقد ردّ عليها موقع آل البيت في تلك الفترة ، كما أنكر عليهم دعوتهم و كذبهم عدد من أبناء الأسرة فضلاً عن بقية الناس .
و بعد فترة من الادعاء للنسب الشريف ، أعلن عميد أسرة النمر في المنطقة الشرقية عبر صحيفة اليوم بتاريخ 1/9/2008 أن نتائج الحمض النووي لم تثبت اتصالهم بالنسب الشريف ، وبناءً عليه ، فيجب التوقف عن الخوض في هذه المسألة .
و لم يقنع الأدعياء من ابناء الأسرة بإعلان عميدهم وكبيرهم ، و حصل انشقاق جديد وتراشق بالكلام بين المدعين من أسرة المبارك من عائلة النمر و غيرهم ممن لم يرض بحملات التشهير التي تعرض لها اسم العائلة .
ثم قام أخيراً بعض أبناء أسرة المبارك من عائلة النمر بعمل موقع على النت يرد على نتائج الحمض النووي ، و استصدرت فتاوى من المراجع الشيعية الكبرى في العالم اليوم ، وهم :
1. علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية .
2. الحكيم .
3. السيستاني .
4. سيد كاظم الحائري .
و العجيب أن جميع فتاويهم قررت أن نتائج تحليل الحمض النووي ليست مقبولة شرعاً دون تنبيه أحد منهم لقضية الادعاء في النسب الهاشمي ، والله المستعان .
و ممن تولى كبر الرد على نتائج الحمض النووي بعض الأطباء من أبناء الشيعة في أحد المستشفيات الكبرى بالرياض ، حيث قام باتصالات واسعة مع مستشفيات عالمية ومراكز أبحاث و مختبرات ، لنفي نتائج الحمض النووي ، و قام طبيب آخر مسؤول عن أحد المستشفيات الكبرى بالقطيف في بلده بإصدار بيان و تقرير بعدم صحة نتائج الحمض النووي المختص بقضية النمر .
و من لطيف ما قدره الله تعالى في هذه الواقعة العجيبة ، أن عينات السادة التي أحضروها للمطابقة مع عائلة النمر لم تتطابق فيما بينها ، و هي ست عينات ، و هي لقوم مشهورين بالسيادة عند أبناء الطائفة الشيعية في المنطقة الشرقية ، فلم تتطابق هذه النتائج مع بعضها البعض بل هي مختلفة ، لا تعود لأصل واحد كما أثبتته الأبحاث .
و يقول الأدعياء : إذا أردنا القول بموجب نتائج الحمض النووي ، فهذا يعني نفي من ثبت نسبه عندنا واشتهر بالسيادة شرعاً !!
و هذه مصلحة عظيمة للنسب الهاشمي تحققت من دعوى عائلة النمر لم تكن في حسبان أحد .
حفظ الله نسب آل بيت نبيه من دعاوى الأدعياء ومن انتحال المبطلين . اللهم آمين .
ملاحظة : يحتفظ الموقع بفتاوى المراجع الشيعية المذكورة عن صورة طبق الأصل من مراسلاتهم و ردودهم على أسئلة الأدعياء .
{moscomment}