في ضربة قوية لـ«نقابة الأشراف» في مصر، أعلن المتحدث الرسمي باسم الشيعة في البلاد أمين عام «مجلس آل البيت» محمد رمضان الدريني تحالفه مع «تجمع البيت الهاشمي» في العراق، لتأسيس نقابة دولية تكون المرجعية الوحيدة لـ«السادة الأشراف» (من نسل بيت النبوة) حول العالم.
وأكد الدريني في تصريحات لـ«الجريدة»، أنه أقرّ مع رئيس مؤسسة «آل البيت الهاشمي» في العراق وعد الحسيني إجراءات «تفضي إلى تجمُّع السادة الأشراف في العالم تحت راية واحدة، تتمثل في تجمع البيت الهاشمي العراقي». وأوضح: «تتمثل هذه الإجراءات في حصر الأعداد الحقيقية للمنتسبين إلى آل البيت والرجوع إلى كل الوثائق التي تؤكد نسب هؤلاء، بالإضافة إلى تسخير كل القوة المادية للانتهاء مبكراً من هذا المشروع».
وإذ اعتبر أن «نقابة الأشراف» في مصر «امتلأت بالدخلاء»، قال الدريني: «كان بودنا أن تعبر النقابة عن أماني وطموحات السادة الأشراف في أن يكون لهم كيان قوي في مواجهة الإخوان المسلمين، بيد أن النقابة للأسف سقطت في مستنقع السلفيين».
ولفت المتحدث الرسمي باسم الشيعة في مصر الى أن «هذه النقابة باعت صوت السادة الأشراف لمن يدفع، فمنحت نظير مبالغ مالية وأشياء معنوية أنساباً وألقاباً لغير مستحقيها، مما ساهم في انحرافها بعيداً عن الخط المرسوم». وقال: «نحن لا نعلم كيف تسير نقابة الأشراف التي نشأت في مصر الفاطمية، وكان منوطا بها الحفاظ على أنساب السادة الأشراف انطلاقاً من قول النبي: كل نسب مقطوع إلا نسبي، إلى جانب رعاية أوقافهم التي قدمتها إليهم زعامات مصرية حتى تغنيهم عن السؤال، لاسيما أنه محرم عليهم تلقِّي الصدقات».
وأكد الدريني أن «هذه الخطوة لا تغذي الفرقة، فنحن نمقت الطائفية والعصبية، وكل ما هنالك أننا نسعى إلى لملمة أشلائنا انطلاقاً من الواجب الديني والأخلاقي والوطني تجاه أمتنا، لا العكس».
و هذه دعوى جديدة لمحاولة إثبات الوجود بعد التشكك المريب الذي يلاحظه الأشراف والسادة في مصر على دعوى الدريني المذكور من ناحية نسبه ومن ناحية ميوله السياسية والمذهبية ، و أتت خطوة تعاونه مع شيعة العراق من أجل تغطية إفلاسه في العمق المصري
{moscomment}