كشفت مجموعة من الشخصيات الإسلامية الأردنية عن اعتزامها التقدم بطلب إلى الجهات الأردنية المختصة لمنع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد من دخول البلاد والشروع في مقاضاته على خلفية تصريحاته التي تهجم فيها على اثنين من الصحابة.
وقالت مصادر مطلعة في تصريحات لـ (الإسلام اليوم): إن هذه المجموعة تدرس التقدم بشكوى قضائية لملاحقة الريس الإيراني قانونيًا، معتبرين تصريحاته المسيئة للصحابة إساءة للدولة الأردنية التي تتبع المذهب السني.
وتحتفظ هذه الجهات بقرص مدمج فيه تسجيل لإساءات نجاد للصحابة خلال مقابلة له مع القناة الثالثة بالتلفزيون الإيراني في يونيو الماضي.
وكان المحامي الإسلامي ممدوح إسماعيل قد ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، يطالب فيه بمنع دخول الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مصر، أو إحالته للتحقيق والمحاكمة في حالة دخوله للمشاركة في أعمال مؤتمر دول عدم الانحياز منتصف الشهر الحالي، وذلك بسبب ازدرائه الأديان وسبه لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم علانية، معتبرًا إياه شخصًا غير مرغوب فيه من الشعب المصري، تقتضى مصلحة الأمن القومي منعه من دخول البلاد.
وأرفق إسماعيل بلاغه بأسطوانة مدمجة تحتوي على حديث لنجاد مع القناة الثالثة الإيرانية مطلع الشهر الماضي، وصف فيه اثنين من الصحابة وهما طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام- رضي الله عنهما- بالردة، وقال عنهما: "إنهما كانا على خير ثَمّ نكثا العهد بسبب ما حصل في موقعة الجمل، وأن ذلك أفسد عليهما أعمالهما الصالحة من الجهاد وغيره"، فضلاً عن هجومه على الصحابي معاوية بن أبى سفيان، رضي الله عنهما.