بعد صوفية مصر : الإدارة الأمريكية تتواصل مع الصوفية في الأردن

بواسطة | إدارة الموقع
2009/07/06

أثارت معلومات صحفية عن نية الإدارة الأمريكية الشروع في حوارات ولقاءات مع الجماعات الصوفية بمصر، التكهنات عن حوارات مشابهة في الساحة الأردنية إذ تحظى الجماعات الصوفية الأردنية بشعبية كبيرة وتمارس نشاطًا منقطع النظير منذ سنوات كان آخرها في 2005، حيث أقيم مؤتمر حظي برعاية ملكية شدد على اعتدال الصوفية.
ووفق المعلومات الأولية فان السفارة الأمريكية في عمان والتي أوقفت منذ نحو عام سلسلة حوارات مع قيادات إخوانية، تفكر في الانفتاح على كافة المكونات الدينية في الأردن تجسيدا لرؤية الرئيس الأمريكي بارك أوباما.
وبحسب المصادر فإن الأمريكيين مهتمون بالحوار مع الصوفية وجماعة الدعوة والتبليغ لما لهاتين الجماعتين من انتشار وتأثير في الشارع الأردني. ولغياب الخطاب السياسي لديهما فضلاً عن أنهما الأكثر اعتدالاً في مقابل الحركة السلفية الأكثر تشددًا وفق الرؤية الأمريكية .
ولم يتسن لـ (الإسلام اليوم) التأكد من صحة هذه المعلومات من خلال قيادات الطرق الصوفية في الأردن.
وكانت الكثير من المراكز البحثية الأمريكية التي تشكل مطبخ صنع القرار في البيت الأبيض وعلى رأسها مركز (راند) للأبحاث نصحت إدارة أوباما بالالتفات إلى هذه الجماعات التي يتعلق حولها كثيرون في العالم العربي والإسلامي.
يشار إلى وجود 5 طرق صوفية في الأردن هي الرفاعية، والقادرية، والشاذلية، والخلواتية، والتجانية، أما أبرز الحركات الإسلامية إضافة إلى الصوفية في الأردن فهي جماعة الإخوان المسلمين والحركة السلفية وجماعة الدعوة والتبليغ وحزب التحرير الإسلامي.
{moscomment}

بحث سريع