مغتصبون يقتحمون بلدة فلسطينية

بواسطة | المركز الفلسطيني للإعلام
2010/01/14

اقتحمت مجموعة من المغتصبين الصهاينة في وقت مبكر من فجر اليوم الخميس بلدة إماتين قضاء قلقيلية، وقاموا بأعمال حرق وتخريب؛ استمرارًا لعمليات تخريب نفذوها في القرية خلال الأسبوعين الأخيرين, في نفس الوقت حذر نائب فلسطيني من الحكم بالسجن على الشيخ رائد صلاح موضحا أنه مقدمة لهجمات جديدة على الأقصى.

وقال شهود عيان: إن عددًا من المغتصبين يعتقد أنهم من مغتصبة “جلعاد” المقامة على أراضي القرية أحرقوا أربع مركبات في القرية، مستغلين وجود المركبات في الطرقات والناس نيام، حيث أضرموا فيها النار وانسحبوا مسرعين من القرية.

وأفاد مواطنون بأن المركبات هي ثلاث سيارات خصوصي وجرار زراعي، وأنها تعود لكل من المواطن محمد غانم والمواطن عايد صوان، في حين يعود الجرار الزراعي ومركبة أخرى للمواطن إبراهيم غانم.

ويقوم المغتصبون الصهاينة في مغتصبات “جلعاد” و”عمانوئيل” و”كدوميم” بهجمات متكررة على أهالي إماتين، سيما المزارعين، حيث يسعى المغتصبون إلى توسيع مغتصبة “جلعاد” من خلال الهيمنة على مزيد من أراضي القرية ومنع المزارعين من الاقتراب من أراضيهم القريبة من المغتصبات.

من جهة أخرى, استنكر النائب جمال الخضري رئيس “اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار” الحكم الجائر الصادر بحق الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، من محكمةٍ صهيونيةٍ بالسجن لمدة تسعة أشهر.

واعتبر الخضري، أن القرار يهدف إلى تكميم أفواه من يحملون همَّ القدس ويفضحون المؤامرات الصهيونية وسياسات التهويد بحقها.

وشدد الخضري على أن القرار غير قانونيٍّ وباطلٌ ويستهدف القدس بكل معالمها وسكانها ومساجدها ومؤسَّساتها، محذرًا من كونه مقدمة لتصعيد العدوان على القدس.

وطالب المؤسَّسات الدولية والعربية والإسلامية بأخذ دورها في الدفاع عن الشيخ صلاح، ومن خلفه القدس والمقدسيون الذي يمثل الشيخ صلاح رمزًا لمقاومتهم الاحتلال الظالم.

ودعا رئيس “اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار” الفلسطينيين إلى التوحُّد والتعاضد والتكاتف في مواجهة هذه الهجمة التي تستهدف الفلسطينيين باستهداف الشيخ صلاح.

اضف مشاركتك هنا:

بحث سريع