سنن الصوم

بواسطة | إدارة الموقع
2005/03/13

سنن الصوم

* يسن للصائم أن يتسحر؛ لأن في السحور بركة، ونعم سحور المؤمن التمر، ويسن تأخيره، ومن بركة السحور التقوي على طاعة الله وعبادته، وهو سبب للقيام من النوم وقت السحر وقت الاستغفار والدعاء، وصلاة الفجر مع الجماعة، ومخالفة أهل الكتاب.
* يسن تعجيل الفطر، وأن يكون على تمر قبل أن يصلي، فإن عدم التمر فعلى ماء، فإن لم يجد أفطر على ما تيسر من طعام أو شراب حلال، فإن عدم ما يفطر عليه نوى بقلبه الفطر.
* الصائم يفقد كمية من السكر المخزون في جسمه، وهبوط نسبة السكر عند الإنسان عن حدها المعتاد يسبب ما يشعر به الصائم من ضعف وكسل وروغان البصر، وأكل التمر بإذن الله يعيد إليه ما فقده من السكر والنشاط.
* يسن تفطير الصائم، ومن فطر صائماً فله مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً.
* يسن للصائم أن يكثر من الذكر والدعاء، فيسمي عند أكل الفطور، ويحمد الله إذا انتهى، فإذا أفطر قال: ((ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله)). أخرجه أبو داود(1)
* يسن للصائم وغيره السواك في كل وقت، أول النهار وآخره.
* يسن للصائم إذا شاتمه أو قاتله أحد أن يقول؟ إني صائم، إني صائم، وإن كان قائماً فليجلس.
* يسن للصائم الزيادة والإكثار من أعمال الخير كالذكر، وتلاوة القرآن، والجود، والصدقة، ومواساة الفقراء والمحتاجين، والاستغفار، والتوبة، والتهجد، وصلة الرحم، وعيادة المريض ونحو ذلك.
* تسن صلاة التراويح في ليالي شهر رمضان بعد صلاة العشاء الآخرة (إحدى عشرة ركعة مع الوتر، أو ثلاث عشرة ركعة مع الوتر) هذا هو السنة، ومن زاد فلا حرج ولا كراهية، ومن صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة.
* يسن للصائم يوم عيد الفطر أن يأكل تمرات قبل أن يخرج لصلاة العيد.
* يسن لمن دُعي إلى طعام نهاراً وهو صائم أن يقول: إني صائم، لقوله عليه الصلاة والصلام: ((إذا دُعي أحدكم إلى طعام، وهو صائم، فليقل: إني صائم)). أخرجه مسلم(2)
* يسن للصائم وغيره إذا أكل عند قوم أن يقول ((أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وصلت عليكم الملائكة)). أخرجه أبوداود وابن ماجه(3)
* وتسن العمرة في رمضان، لقول النبي صلى الله عليه وسلم ((… عمرة في رمضان تقضي حجة، أو حجة معي)). متفق عليه(4)
* من أحرم بالعمرة في آخر يوم من رمضان ولم يشرع في أعمالها إلا ليلة العيد فهذه العمرة تعتبر في رمضان؟ لأن العبرة بوقت الدخول فيها.
* ويسن أن يجتهد في العشر الأواخر من رمضان بأنواع العبادة، ويحيي الليل كله، ويوقظ أهله.
* فضل ليلة القدر:
ليلة القدر ليلة عظيمة القدر، فيها يفرق كل أمر حكيم، وتقدر الأرزاق والآجال والأحوال لتلك السنة.
وترجى ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان، وآكدها ليلة سبع وعشرين.
* خصائص ليلة القدر:
ليلة القدر خير من ألف شهر، وذلك ثلاثة وثمانون عاماً وأربعة أشهر، فيستحب إحياؤها، وكثرة الدعاء فيها بما ورد.
1- قال الله تعالى (( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ(1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ(2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ(3) تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ(4) سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ)) ( القدر/1-5 )
2- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه)). متفق عليه(5)
3- عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال ((قولي: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني)). أخرجه الترمذي وابن ماجه(6)
__________
(1) حسن/ أخرجه أبو داود برقم (2357) صحيح سنن أبي داود رقم (2066)
(2) أخرجه مسلم برقم (1150)
(3) صحيح/ أخرجه أبو داود برقم (3854)، وهذا لفظه، صحيح سنن أبي داود رقم (3263). وأخرجه ابن ماجه برقم (1747)، صحيح سنن ابن ماجه رقم (1418)
(4) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (1863)، ومسلم برقم (1256)، واللفظ له.
(5) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (1901)، ومسلم برقم (760)
(6) صحيح/ أخرجه الترمذي برقم (3513)، وهذا لفظه، صحيح سنن الترمذي رقم (2789). وأخرجه ابن ماجه برقم (3850)، صحيح سنن ابن ماجه رقم (3105)

بحث سريع