الحسين بن علي رضي الله عنه

بواسطة | د. ناصر بن علي الشيخ
2005/04/03
هو أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي السبط الشهيد بكربلاء ، ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة الزهراء وريحانته من الدنيا ، عاصر النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه إلى أن توفي وهو عنه راض ، ولكنه كان صغيراً ، ثم كان الصديق يكرمه ويعظمه ، وكذلك عمر وعثمان وصحب أباه وروى عنه ، وكان معظماً موقراً ولم يزل في طاعة أبيه حتى قتل ، ولد بعد أخيه الحسن ، وكان مولده سنة أربع للهجرة ، ومات رضي الله عنه قتلاً في يوم عاشوراء من شهر الله المحرم سنة إحدى وستين هجرية(1) بكربلاء من أرض العراق وذلك لما مات معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه واستخلف من بعده ابنه يزيد قام أهل الكوفة بمكاتبة الحسين فسبقه عبيد الله بن زياد إلى الكوفة فخذل غالب الناس عنه فتأخروا رغبة ورهبة ، وقتل ابن عمه مسلم بن عقيل ، وكان الحسين قد قدمه قبله ليبايع له الناس فجهز إليه ابن زياد عسكراً فقاتلوه رضي الله عنه إلى أن قتل هو جماعة من أهل بيته(2) . وقد وردت أحاديث كثيرة في بيان مناقبه التي اختص بها وتفرد بها ومنها :
1- ما رواه البخاري بإسناده إلى أنس بن مالك رضي الله عنه قال : أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين عليه السلام فجعل في طست فجعل ينكت وقال في حسنه شيئاً فقال أنس : كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم وكان مخضوباً بالوسمة(3) .
2- وفي رواية أخرى عن أنس قال لما أتى عبيد الله بن زياد برأس الحسين جعل ينكت بالقضيب ثناياه يقول : لقد كان أحسبه قال جميلاً فقلت : والله لأسوءنك إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثم(4) حيث يقع قضيبك قال فانقبض(5) .
3- وروى الطبراني كما في البداية والنهاية لابن كثير عن زيد بن أرقم أنه قال لابن زياد وهو ينكت بقضيبه بين ثنيتي الحسين (( ارفع هذا القضيب عن هاتين الثنيتين ، فوالله الذي لا إله إلا هو لقد رأيت شفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم على هاتين الثنيتين يقبلهما )) (6) . هذه الثلاثة الأحاديث فيها بيان فضل الحسين رضي الله عنه فقد كان رضي الله عنه أشبه أهل البيت برسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تقدم في حق الحسن (( أنه لم يكن أحد أشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم من الحسن بن علي فيحصل التعارض ولكن الحافظ ابن حجر جمع بينهما فقال رحمه الله : (( ويمكن الجمع بأن يكون أنس قال ما وقع في رواية الزهري في حياة الحسن لأنه يومئذ كان أشد شبهاً بالنبي صلى الله عليه وسلم من أخيه الحسين وأمّا ما وقع في رواية ابن سيرين فكان بعد ذلك كما هو ظاهر من سياقه أو المراد عن فضل الحسين عليه في الشبه من عدا الحسن ويحتمل أن يكون كل منهما كان أشد شبهاً في بعض أعضائه . فقد روى الترمذي وابن حبان من طريق هانئ بن هانئ عن عليّ قال : الحسن أشبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين الرأس إلى الصدر والحسين أشبه النبي صلى الله عليه وسلم ما كان أسفل من ذلك(7) ووقع في رواية عبد الأعلى عن معمر عند الإسماعيلي وفي رواية الزهري هذه وكان أشبههم وجهاً بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يؤيد حديث علي هذا          والله أعلم )) (8) .
4- وروى الحاكم بإسناده إلى يعلى العامري رضي الله عنه أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام دعوا له قال : فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام القوم وحسين مع الغلمان يلعب فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأخذه فطفق الصبي يفر هاهنا مرة وهاهنا مرة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضاحكه حتى أخذه قال : فوضع إحدى يديه تحت قفاه والأخرى تحت ذقنه فوضع فاه على فيه يقبله فقال: (( حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسيناً حسين سبط من الأسباط )) (9) . جاء في تحفة الأحوذي : قال القاضي : (( كأنه صلى الله عليه وسلم علم بنور الوحي ما سيحدث بينه وبين القوم فخصه بالذكر وبين أنهما كالشيء الواحد في وجوب المحبة وحرمة التعرض والمحاربة ، وأكد ذلك بقوله : (( أحب الله من أحب حسيناً )) فإن محبته محبة الرسول ومحبة الرسول محبة الله(10) فالحديث اشتمل على منقبة عالية للحسين رضي الله عنه وأرضاه .
5- وروى أيضاً : بإسناده إلى أبي هريرة رضي الله عنه قال : ما رأيت الحسين بن علي إلا فاضت عيني دموعاً وذاك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوماً فوجدني في المسجد فأخذ بيدي واتكأ علي فانطلقت معه حتى جاء سوق بني قينقاع قال : وما كلمني فطاف ونظر ثم رجع ورجعت معه فجلس في المسجد واحتبى وقال لي : (( ادع لي لكاع )) فأتى حسين يشتد حتى وقع في حجره ثم أدخل يده في لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتح فم الحسين فيدخل فاه فيه ويقول : (( اللهم إني أحبه فأحبه )) (11) .
6- وروى أبو يعلى بإسناده إلى جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى الحسين بن علي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله(12) . تلك طائفة من الأحاديث التي تضمنت ذكر فضل الحسين بن علي رضي الله عنه منفرداً وقد وردت أحاديث كثيرة تضمنت ذكر مناقب مشتركة بين الحسن والحسين رضي الله عنهما ومنها :
1- ما روى البخاري بإسناده إلى ابن عمر وقد سأله رجل من أهل العراق عن المحرم يقتل الذباب فقال رضي الله عنه : أهل العراق يسألون عن الذباب وقد قتلوا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( هما ريحانتاي من الدنيا )) (13) . ففي هذا الحديث منقبة ظاهرة للحسن والحسين رضي الله عنهما حيث شبههما عليه الصلاة والسلام بالريحان الذي له رائحة طيبة زكية ، وشبههما النبي صلى الله عليه وسلم بالريحان لأن الولد يشم ويقبل وقد جاء من حديث أنس عند الترمذي أنه عليه الصلاة والسلام كان يقول لفاطمة أمها رضي الله عنها : (( ادعي لي ابني فيشمهما ويضمهما إليه )) (14) . قال الكرماني :شارحاً لقوله عليه الصلاة والسلام :   (( هما ريحانتاي من الدنيا )) الريحان الرزق أو المسموم وتعقبه العيني بقوله : (( لا وجه هنا أن يكون بمعنى الرزق على ما لا يخفى )) (15) والأمر كما قرره العيني .
2- وروى أبو عبد الله الحاكم بإسناده إلى أبي هريرة رضي الله عنه قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الحسن والحسين هذا على عاتقه وهذا على عاتقه وهو يلثم(16) هذا مرة وهذا مرة حتى انتهى إلينا فقال له رجل : يا رسول الله إنك تحبهما . فقال : (( نعم من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني )) (17) .
3- وروى أيضاً بإسناده إلى علي بن أبي طالب قال : لما ولدت فاطمة الحسن جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (( أروني ابني ما سميتموه )) قال : قلت : سميته حرباً قال : (( بل هو حسن )) فلما ولدت الحسين جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال     (( ارني ابني ما سميتموه )) قال : قلت : سميته حرباً فقال : (( بل هو حسين )) ، ثم لما ولدت الثالث جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( أروني ابني ما سميتموه )) قلت : سميته حرباً قال : (( بل هو محسن )) (18) .
فتسمية المصطفى عليه الصلاة والسلام لهما بالحسنين منقبة عظيمة وفضيلة لهما رضي الله عنهما .
4- وروى ابو عيسى الترمذي بإسناده إلى البراء بن عازب رضي الله عنه أن رول الله صلى الله عليه وسلم أبصر حسناً وحسيناً فقال : (( اللهم إني أحبهما فأحبهما )) (19) . هذا الحديث والحديثان المتقدمان عليه فيها بيان واضح من النبي صلى الله عليه وسلم لفضل الحسن والحسين رضي الله عنهما كما تضمنت حث الأمة جميعاً على حبهما وبين عليه الصلاة والسلام أن حبهما حب له عليه الصلاة والسلام وبغضهما بغض عليه الصلاة والسلام أن حبهما حب له عليه الصلاة والسلام وبغضهما بغض له عليه الصلاة والسلام ومن حل في قلبه بغض الرسول كان من الخاسرين .
5- وروى أبو عبد الله الحاكم بإسناده إلى ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما )) (20) . هذا الحديث اشتمل على منقبتين عظيمتين للحسنين رضي الله عنهما :
الأولى : شهادة النبي صلى الله عليه وسلم لهما بالجنة .
الثانية : إخباره عليه الصلاة والسلام بأنهما سيدا شباب أهل الجنة .
وهذا يعني : (( أنهما أفضل من مات شاباً في سبيل الله من أصحاب الجنة ولم يرد به سن الشباب لأنهما ماتا وقد كهلا بل ما يفعله الشباب من المروءة كما يقال فلان فتى وإن كان شيخاً يشير إلى قوته وفتوته أو أنهما سيدا أهل الجنة سوى الأنبياء والخلفاء الراشدين وذلك لأن أهل الجنة كلهم في سن واحد وهو الشباب وليس فيهم شيخ ولا كهل . قال الطيبي : ويمكن أن يراد هما الآن سيدا شباب من هم من أهل الجنة من شبان هذا الزمان )) (21) .
6- روى الإمام مسلم بإسناده إلى إياس عن أبيه قال : لقد قدت بنبي الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين بغلته الشهباء حتى أدخلتهم حجرة النبي صلى الله عليه وسلم هذا قدامه وهذا خلفه على بغلته الشهباء .
7- وروى أيضاً بإسناده إلى عائشة رضي الله عنها قالت : خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحَّل من شعر أسود فجاء الحسن بن عليّ فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء عليّ فأدخله ثم قال { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت وي يطهركم تطهيراً }(22) . وهذا الحديث اشتمل على ذكر فضيلة لعلي بن أبي طالب وابنه الحسن والحسين وأمهما فاطمة رضي الله عنهم أجمعين وتلك المنقبة هي إدخاله إياهم عليه الصلاة والسلام في الكساء الذي كان يرتديه ، ثم أخبر أنهم من أهل البيت الذين أذهب عنهم الرجس وطهرهم منه تطهيراً .
قال النووي رحمه الله تعالى : قوله  تعالى : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت } قيل : هو الشك . وقيل : العذاب . وقيل الإثم قال الأزهري : الرجس اسم لكل متستقذر من عمل(23) .
8- وروى أبو عبد الله الحاكم بإسناده إلى أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء فكان يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره وإذا رفع رأسه أخذهما فوضعهما وضعاً رفيقاً فإذا عاد عادا فلما صلى الله عليه وسلم جعل واحداً هاهنا وواحداً هاهنا فجئته فقلت : يا رسول الله ألا أذهب بهما إلى أمهما قال : (( لا )) فبرقت برقة فقال : (( إلحقا بأمكما )) فما زالا يمشيان في ضوئها حتى دخلا(24) .
وهذا الحديث فيه إظهار فضل الحسن والحسين وبيان منزلتهما وعظم شأنهما .
9- وروى أيضاً : بإسناده إلى عبد الله بن شداد بن الهاد عن أبيه قال : خرج علينا رسول الله في إحدى صلاتي العشي الظهر أو العصر وهو حامل أحد ابنيه الحسن أوالحسين فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه عن قدميه اليمنى فسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم سجدة أطالها قال أبي رفعت رأسي من بين الناس فإذا رسول الله ساجد وإذا الغلام راكب على ظهره فعدت فسجدت فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الناس : يا رسول الله لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها أفشيء أمرت به أو كان يوحى إليك ؟ قال : (( كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته )) (25) .
10 – وروى الترمذي بإٍسناده إلى أسامة بن زيد رضي الله عنه قال : طرقت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في بعض الحاجة فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو مشتمل على شيء لا أدري ما هو فلما فرغت من حاجتي قلت : ما هذا الذي أنت مشتمل عليه فكشفه فإذا حسن وحسين على وركيه فقال : (( هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما )) (26) .
ومن مناقبهما التي أكرمهما الله بها أنهما متا شهيدين وهذا من إكرام الله  – تعالى  – لهما تكميلاً لكرامتهما ورفعاً لدرجتهما . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : (( ومن ذلك أن اليوم الذي هو يوم عاشوراء الذي أكرم الله فيه سبط نبيه وأحد سيدي شباب أهل الجنة بالشهادة على أيدي من قتله من الفجرة والأشقياء وكان ذلك مصيبة عظيمة من أعظم المصائب الواقعة في الإسلام … ولا ريب أن ذلك إنما فعله الله كرامة للحسين رضي الله عنه ، رفعاً لدرجته ومنزلته عند الله وتبليغاً له منازل الشهداء وإلحاقاً له بأهل بيته الذين ابتلوا بأصناف البلاء ، ولم يكن الحسن والحسين حصل لهما من الابتلاء ما حصل لجدهما ولأمهما وعمهما لأنهما ولدا في عز الإسلام وربيا في حجور المؤمنين فأتم الله نعمته عليهما بالشهادة أحدهما مسموماً(27) والآخر مقتولاً لأن الله عنده من المنازل العالية في دار كرامته ما لا ينالها إلا أهل البلاء )) اهـ(28)  . فأهل السنة يعتقدون أن الحسين رضي الله عنه قتل مظلوماً وقتله كذلك فيه تكريم له ورفع لدرجته عند الله – عز وجل – كما يعتقدون أن قتله من أعظم المصائب التي وقعت في الإسلام وهم يلتزمون عند المصائب ما شرعه الله لهم من الاسترجاع وإن تقادم عهد المصيبة أمّا أعداء الصحابة ، والزاعمون أنهم شيعة أهل البيت فإنهم يعملون بخلاف ما أمرهم الله به فلا يسترجعون عند المصيبة وإنما يعملون المآثم في المصائب ويتخذون أوقاتها مآتم باستمرار وهذا ليس من دين الإسلام وهو (( أمر لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من السابقين الأولين ولا من التابعين لهم بإحسان ولا من عادة أهل البيت ولا غيرهم وقد شهد مقتل علي أهل بيته ، وشهد مقتل الحسين من شهده من أهل بيته وقد مرت على ذلك سنون ، وهم متمسكون بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعلون ما لا بأس به من الحزن والبكاء عند قرب المصيبة )) (29) . وهذا ما عليه الفرقة الناجية التي تعمل بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي قلوبهم ممتلئة بحب أصحاب نبيه وأهل بيته رضوان الله عليهم أجمعين وكل ما تقدم ذكره من مناقب للحسن والحسين على سبيل الانفراد أو على سبيل الاشتراك بينهما كلها دلت على أنهما جليلا القدر عظيما المكانة فعلى المسلم أن يعتقد اعتقاداً جازماً أنهما من أهل الفضل ومن صفوة الأمة المحمدية رضي الله عنهما وأرضاهما .

1- البداية والنهاية لابن كثير 8/162 – 163 وانظر الاستيعاب على حاشية الإصابة 1/377 – 383 ، سير أعلام النبلاء 3 / 280 – 321 ، الإصابة لابن حجر 1/331 – 334 ، أسد الغابة 2/18 – 22 .
2- فتح الباري 7/95 ، تحفة الأحوذي 10/272 .
3- صحيح البخاري 2/306 .
4- يلثم : أي يقبل .
5- مجمع الزوائد 9/195 ثم قال : رواه البزار والطبراني بأسانيد ورجاله وثقوا .
6- البداية والنهاية 8/206 .
7- سنن الترمذي 5/325 .
8- فتح الباري 7/97 ، انظر البداية والنهاية 8/206 .
9- المستدرك 3/177 ثم قال : هاذ حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي .
10- تحفة الأحوذي 10/279 .
11- المستدرك 3/178 ثم قال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي .
12- أورده الهيثمي في المجمع 9/187 وقال : رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير الربيع بن سعد ، وقيل ابن سعيد وهو ثقة .
13- صحيح البخاري 2/306 .
14- سنن الترمذي 5/327 وقال عقبه : (( هذا حديث حسن صحيح )) .
15- عمدة القاري 16/243 .
16- يلثم : أي يقبل فاه .
17- المستدرك 3/166 ثم قال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي .
18- المستدرك 3/165 ثم قال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي .
19- سنن الترمذي 5/327 وقال عقبه : (( هذا حديث حسن صحيح )) .
20- المستدرك 3/167 ثم قال : هذا حديث صحيح بهذه الزيادة ولم يخرجاه ووافقه الذهبي
21- انظر تحفة الأحوذي 10/273 ، عارضة الأحوذي لابن العربي 13/192 .
22- صحيح مسلم 4/1883 .
23- صحيح مسلم 4/1883
24- شرح النووي على صحيح مسلم 15/195 .
25- المستدرك 3/167 ثم قال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي .
26- المستدرك 3/165 – 166 ثم قال : هذا حديث صحيح الإٍناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه وأقره الذهبي .
27- سنن الترمذي في شرحه تحفة الأحوذي 10/273 – 274 وقال : هذا حديث حسن غريب .
28- انظر الكامل لابن الأثير 3/460 ، البداية والنهاية 8/46 ، فتح الباري 7/95 .
29- انظر تاريخ الأمم والملوك للطبري 5/400 – 467 ، الكامل لابن الأثير 4/64 – 93 البداية والنهاية 8/186 – 220 .
30- حقوق آل البيت ص 44/45 ، مجموع الفتاوى 4/511 .
31- حقوق آل البيت ص 46 .

بحث سريع